ثم التقينا بقلم الشاعر، عيسي نجيب حداد

ثم التقينا على مفترق من طرق وداع فتوادعنا بلا اسف عن ماضينا العريق كله وبما يحمله لحكايانا الجميلة فاي حاسد قد تمكن من بث سمومه في ثنايا مفاصلنا التي كانت متماسكة المرابط حتى دمر كل لحظاتنا الجميلة ونزع منها سكينتها ليذهب بها لعالم شتات من جنهمية زرع خلافات متعمدة ليسجل اسمع في قوائم الفصل بين المحبين ليفوز بالكراهة لكن العتب على من منحه اذن صاغية يجعلة يدوس اراضنا يبرع بزرع اشواكه تلك بين ورودنا يقتلها بشر قتلة برعيانها السؤال المطروح هو لصالح من تمت هذه التراهات بالعنجهة من الكاسب ومن الخاسر في عمق العلاقة حتى ندون اسمه على صفحات المعذبين من الضحايا اللذين مروا على سجله هل من عبرة اتخذت من هذا الخسران بالدروس لايامنا تلك حوار منكوبين ادارته حروف مع صياغة كلمات عساها تفهم فيلسوف الادب المعاصر عيسى نجيب حداد رحلة العمر