جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

ملحمة..الصحابة...١٦ .عميربن سعد  بقلم/عادل تمام الشيمي ........ ..هو ذلك العابد الزاهد الاواب  الذي حمله امير المؤمنين عمر علي إمارة..حمص . .كان المسلمون يلقبونه..نسيجا وحده.. ..كان يهرب من الأضواء.. ويطير الي الصفوف الاولي.في الصلاه..والجهاد.. ..سمع أحد الصحابه يتكلم يوما في حق النبي..وهو جلاس بن  سويد...فحذره..وأبلغ النبي.. .ولما جاء جلاس..حلف كذبا ما  قال..ولكن القران ايد قول عمير.. .ثم تاب جلاس حسن إسلامه .اختاره عمر رضي الله عنه ليكون اميرا علي حمص . .وذهب عمير..وارسل له عمر بعد سنه أن يأتي... ثم..جاء..وهو أشعث...اغبر .يكاد يقتلع قدمه من الأرض من شدة  التعب..علي كتفه اليمني جراب وقصعه..وعلي اليسري قربة ماء وهو يتوكا..علي عصا.. .ثم...دخل علي امير المؤمنين قال... السلام عليك امير المؤمنين  يرد عمر السلام ثم أشفق عليه وقال له ماشانك؟ .قال .له عميرر..شاني ما تري صحيح البدن معي الدنيا أجرها بقرنيها..!!! .قال له عمر..ما معك؟ قال عمير.. .جرابي احمل فيه زادي واداوتي..لوضوئي.وعصاي أتوكا عليها..فا والله ما الدنيا الا تبع لي قال عمر اجئت ماشيا؟ قال عمير...نعم.. قال عمر..أولم تجد من يعطيك  دا...

عندما ترسمين وداعك تتلاهثني الدمعات على بوابة افق العيون فيصارخني البكاء حزن والم ليسودني ندم وحسرة على ما مضى ليس من الوان تباهي اللحظات الا الاسود امست تزف العرين إلى قبر لتموت تلك الضحكات وتنده الاغتراب ليجوب مفاصل التكوين من حولي لتصحو مفارز اليباس فتتجفف كل البساتين عندي تختنق كل الزهور فيها يفج حقل المياتم احتضان ايتها المسافرة على جنح وهن مني لا تمضين هناك حيث يكون ابتعادك كرصاص لدقائق عمري الباقي بكل اسفارك سيقتلني ويفتت موجودات همساتي انا الغصن الندي الصارخ على متن السفينة للاوجاع مغروس في طينة هواك الشارد والراحل مع الغداة مرهونة كل ذاكرتي على سجلك لعشقك الموصوف تذكرين كيف كنت لحن تغريد كلما اشرقتك شمس ليفوح بوجودي عطر الصباح على منافذ كل مرور ها هي السنين العجاف تتلاحقني الان لجملة سفر منقوشة على سنين الاقدار ماضية تصارخ لحاضر وفي كل قوانين الترحال هناك استثناء للاسترحام فاين دفاتر الاستدعاء لاوقع عليها قبضات شرورك عساك ان تفصلين بين اللذع والاستهجان للمواكب فتقطن مراكز الصمت وتهجع على دروب اللقاءات ليغفو حلم الرجاء على كرسي العفو ويساكن الوهم هناك كابوس ازعاجك يتصارع على حل...

{{ المُحيي }} إنّا بغير كلام الله لا نثقُ (إقرأ)...من الذّكر في فرقانه العلقُ في حضرة العشق أوْدعْنا بصائرَنا والمبصرون على توحيده اتّفقُوا ربّاه أنت الّذي هيّأت لي سُبلًا ففاحَ بِالصّدقِ في ألبابِنا العَبقُ علمتُ أنّ دُعائي لا حُدودَ لهُ مادامتِ الرّوح للأذْكارِ تعْتنقُ متى سأمحُو ضياعَ العُمْر ساجدةً لِلهِ حُبّاً ويُمْحَى بعْدَها القلقُ تدفّق الدّمعُ أمواجَ البحارِ ومِنْ توْبٍ تطهّرَ هذا القلْبُ والحدَقُ لسوف تهجر هذا النّبض ظلمته وفي شغاف فؤادي يُولد الفلقُ لسوْفَ تهجُرُ هذا النّبضَ ظُلمتُهُ ويبزغُ الفجرُ حتّى يرْحلَ الغَسَقُ لا بدّ للصّبح أن يحظى بلمعته وفي الغروب يضمّ الدّجنة الشّفقُ حتّى تُبَدِّدَ أنوارُ الضّحى غسقا فيسطعُ النّورُ في الأعماق والألقُ مَولَايَ أحييت في الوجدان ذاكرةً سبحان من نوره في اللّبّ ينبثقُ أمضي بدرب العُلا في السّير واثقةً هذا اليقين لَهُ الإحساس يستَبِقُ أسمو إلى قمّة العلياء حاضنةً صَدَى يقيني مع الإحساس يتّسقُ #فتاةالقيروان سميرة الزّغدودي ✨ تونس 🇹🇳