المشاركات

عرض المشاركات من مايو 13, 2025

غزل السفير الدولي ماجد خليل لسوريا

صورة
ألفُ مُبارَكِ يا سوريّا علَتْ فرحا كأنّ فجـرًا بأفـاقِ الرُّبـى انشـرحا قد جفّ دمعُكِ في ليلِ الأسى زمـنًا واليومَ عُدتِ وفي عينيـكِ ما انسرحـا قد طالَ ظلمُكِ يا حُرّةً وقفتْ ضدّ العواصفِ لم تخشَ الهوى نَفَحا واليـومَ عـادَ لكِ العـزُّ الـذي نُهِبَـتْ منـهُ السنـونُ، وعاثَ الظالمـونَ جُـرحا يا شامُ إنْ رُفعتْ عنكِ القيودُ فَكَمْ منكِ الطيوبُ سمتْ عزًّا لمنْ شَحَحا قومي وناجي المدى، والنبضَ مُزهِـري فالآنَ تُسمَعُ للحريّـةِ فخرا السُّبْحـا قومي وكوني لمن أحببتِ أغنيةً تُروى على النجمِ إنْ غابتْ بنا الشُّحُحا عادَتْ إليكِ السما بالسِّلمِ مبتسِمًا كأنّما الدهرُ بعدَ العُسرِ قد صَلُحا يا أمَّ عزٍّ على الأيامِ شامخةٍ صبرًا جميلاً، فقد زالَ الأسى وضُحى عادَتْ يدُ النبضِ بعدَ البعدِ تغمرُنا فاضتْ على جفنِنا الأشواقُ والمَرْحى هذي البشائرُ أزهارٌ على فمِنا فمَن سواكِ يُفجّرُ في الدُّنا فرحا يا جذرَنا الثابتَ المعطاءَ يا أمَلاً في كلّ نبضٍ سيبقى حُبُّكِ المِلْحَا بقلم ✒️ السفير العالمي د. ماجد خليل سوريا 🇦🇹Österreich