المشاركات

عرض المشاركات من أبريل 25, 2025

سلام علي وطتى بقلم الآديب عبد القادر زرنيخ

صورة
سلام على وطني من صبا الجنان سلام على وطني إذ الجمال يشتاق كتبتك ياوطني بكل أصقاع البلدان تحيا سورية من هنا عاصمة الجنان سلام على سورية قبلة الأحرار من هنا لحنت لها قصيدة من جمان حادثتني الأنهار ما هو الخلود بالذاكرة قلت هي سيدتي عاصمة الخلود الدمشقية عاتبتني أغصان الصنوبر أن اكتبها بأوراقي قلت لها قد ملأت الذاكرة بكحل هواها هذي سورية عاصمة الجمال والحرية مجدتك يا بلادي عزيزة من أرض الجمال رأيتك على القمم مجيدة تتغنى الأسوار بها كم أنت كبيرة المقام قد صغت لك طرحة تغار عروس الجنان من جدائلها سلام على وطني والحروف تقدسه سلام على وطني والأوراق تخلده في حضرة سورية كتبت للعياء نشيدة تراقصت جبال العز عليها فكيف قاسيون في حضرة سورية يصمت الجمال أمام دمشق هذي سورية عز وجلال وشموخ يزملها . . . الأديب عبد القادر زرنيخ

أشم عطركِ حبيبتي بقلم السفير الدولي ماجد خليل

صورة
أشم عطركِ حبيبتي أشمُّ عطركِ، والأنفاسُ تنتشي كأنّما الوردُ في كفِّ النسيمِ شَذا وفي هواكِ فؤادي طائرٌ شغِفٌ يسمو إليكِ، وقلبي في الهوى احتذى سَرتِ كحُلمٍ جميلٍ في مواجعي فأزهرتْ في دروبي روعةُ المدى يا زهرةً في رُبا روحي مُورِقةً يا نجمةً في سماء الحبِّ قد بدتَا كأنّني حينما ألقاكِ مبتسمًا أعودُ طفلًا بريئًا في المنى غَدا والليلُ إذ حلَّ، يبقى طيفُكِ عبَقا يسري بروحي، ويحيي ما بها خمَدا إنْ غبتِ عني، فإنّي لا أكابدهُ صبري وفي أعماق صدريَ النيرانُ والكمَدَا عودي إليَّ، فقلبي فيكِ مُنطرِبٌ والشوقُ في ناظري سكرانُ مُفتَدَى ما عدتُ أصبرُ إن طالَ الجفا زمنا أنتِ الحياةُ، وهل يُنسى الهوى أبدا فرفقًا بقلبي، فإنّي فيكِ مُنجذِبٌ يَحلو لروحي بذكراكِ أن تهتدا يا روعةَ العطرِ، يا نبضًا أُسامِرُهُ ما كنتِ إلّا نُجومَ الليلِ والهدى فكوني قريبةً، لا تذهبي أبدا إني بعطركِ في وجدي سأبتدا بقلم ✒️ السفير العالمي د. ماجد خليل سوريا 🇦🇹Österreich