سلام علي وطتى بقلم الآديب عبد القادر زرنيخ

سلام على وطني من صبا الجنان

سلام على وطني إذ الجمال يشتاق

كتبتك ياوطني بكل أصقاع البلدان

تحيا سورية من هنا عاصمة الجنان

سلام على سورية قبلة الأحرار

من هنا لحنت لها قصيدة من جمان

حادثتني الأنهار ما هو الخلود بالذاكرة

قلت هي سيدتي عاصمة الخلود الدمشقية

عاتبتني أغصان الصنوبر أن اكتبها بأوراقي

قلت لها قد ملأت الذاكرة بكحل هواها

هذي سورية عاصمة الجمال والحرية

مجدتك يا بلادي عزيزة من أرض الجمال

رأيتك على القمم مجيدة تتغنى الأسوار بها

كم أنت كبيرة المقام قد صغت لك طرحة

تغار عروس الجنان من جدائلها

سلام على وطني والحروف تقدسه

سلام على وطني والأوراق تخلده

في حضرة سورية كتبت للعياء نشيدة

تراقصت جبال العز عليها فكيف قاسيون

في حضرة سورية يصمت الجمال أمام دمشق

هذي سورية عز وجلال وشموخ يزملها
.
.
.
الأديب عبد القادر زرنيخ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد