هتاف، 📰 بقلم المتآلق، 📰الشاعرد. طاهر مشى

هتاف """" يا عزّتي يا موْطني يا أخْضر يا قبلة الأوطان أنت المحور هذا زمان الشّعب يحكمه الوفا والحلم موؤود فكيف سيبصر ورعية الأزلام تهمى في المدى تسبى خزائننا كنهر الكوثر فترى الحشود يرجهم ذاك الصّدى حتى حسبت اليوم يوم المحشر فتهافت الشّعب ينادي صائحا أجزوا فلان الحكم فيه استبشروا ودعوا رجال العزّ من أوطانهم فترنمت أصواتهم واستنكروا فعلا هتاف الحقّ دوّى في السّما يا خالق الأوطان أنت المبشر ظنوا بأنّ الحكم من ألبابهم وَالِي فَسًلْطَان وَحُكم منكر وأنا على جمر اللظى أتقلب من هول مغترّ أتانا مهكر يسبى مدامعنا فيغدو ظالما فالكفر في أعرافهم إن يمكروا وأنا حزين في البلاد يرجني ذاك النّوى من بطشهم لن ينكروا وأنا أعود لِذِي البلاد مكبلا وأنا على عرشي حزين مُدبر ردّ الوَرَى حقّ الجهاد بموطني وغدا صياح الحاكم المستنصر يا شاعري قد غاب عنّا طيفك منذ الأزل أنشودتي لنْ تقبر سأضلّ في أرضي كنسر شامخ كالسّد كالبركان فيها أكبر سيكون حرفي سيفنا لا يغمد مادام في الأوطان عز المعشر طاهر مشي