المشاركات

عرض المشاركات من أبريل 30, 2021

وين الحق----------؟؟ بقلم شاكر محمد المدهون

صورة
وين الحق----------؟؟         بقلم شاكر محمد المدهون شوف الغدر في عيونهم بيقلب موازين الحق شوف القتل بأديهم يفجر نوافير الدم شوف الحق كيف عايش يتيم دون باقي الخلق شوف عقول أسكرها الظلم وأبواق خرست عن قول الحق شوف الزيف وأوهامه كيف عشش في قلوب الخلق كان القول عن الظالم صار الظلم أحسن خلق عشنا سنين نتمنى موت الظلم عاش الظلم وأصحابه ومات الخلق بتجارة الحرف وفنونه صار العدل موت الحق لو فسدت تجارتهم أو بارت يقولوا للمظلوم ألحق غرقت مراكبنا في بحر الزيف وصار الوهم طعام الخلق كان القول في الأول عن أرض نحررها بعصا موسى صار الحاكم فرعون وتخاريفه في ليل الوهم صارت حق كنا نقول عن الأسعار مجنونة صار الجنون في بلادي قول الحق نبات ندعي على الظالم والمظلوم بيسامح عقله طق صرنا نعيش أيام نكبة المشلول والمقعد نسيناهم وصرنا ندور على لقمة يعيش فيها القاتل لكلمة حق والمظلوم راح صوته بيدور على حقوقه حقوق ماتت في أحلامه المظلوم في هالدنيا ملوش الحق شوف الغدر في عيونهم من أحوالهم العقل يطق شوف اللي كذب في كل كلمة من أقواله صار يصرخ من ضعفه وين الحق؟؟؟

ضجيج المفردات أمام الوطن...في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ .

صورة
ضجيج المفردات أمام الوطن...في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)....(فئة النثر) . . . ضبابية المشهد وضجيج الأمل       تابعت الدروب أمام الوطن تاهت المفردات بأسواره كورد بلا وطن            تعود من هناك سحب الأمل ضجيج المفردات أرقني     وكأنني أرسم شمس الوطن عشر قصائد لم تعد للرسم ألوانه      لم تعد للعرش أركانه     على هذه الأرض ولد الانتظار منتظرا           ولد الحلم حالما              وكأنني من ضجيج لا يعزف بالأوتار  مجد الوطن عشر قصائد لم تعد للضجيج أوزانه       لم تعد للأوزان ضجيجها          سخرت من المفردات ومعانيها                حتى مزقت الصفحات أمام أقلامها يعاتبني الوجدان على أعتاب المحن     هذا الوطن وطني فلتكن أيها السراب كعابر سبيل           الوطن غال بمفرداته           وإن بعثرها الضجيج بدموع الشجن ربما المدائن لا تتكلم     ربما الأسوار لا تتألم    لكني تكلمت بألم الحروف على الهوامش        على الطرقات           على السهول المضرجة                ووقعت وحيدا أبكي جرح الوطن بين المدائن النائمة         وقفت مستيقظ الكلمات على أعتابها              أسير بلا هوية ت...