المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر 16, 2022

هل أستّفيق ْ؟ومتى أُفيقْ؟ بقلم المبدع د. طاهر مشي

صورة
هل أستّفيق ْ؟ومتى أُفيقْ؟ إنّي أسير بلا هُدًى وَحدي مِنْ غيْرِ خارطةِ الطّريقْ! نفَقٌ يُعيقُ مسيرَتي وظلامُ يوحِي بإنّهُ جدّاً سحيقْ إنّي لأوغِلُ في الدُّجى وأرى بأنّي ….كالغَريقْ ِبيَدي أشاوِرُ للنّجاةِ وأبتغي أحَداً يُغيثُ، وينقِذُني رفيقْ زادَ العناءُ عليّ وحدي غارِقاً والقلبُ خوْفاً للضّياعِ بِهِ حريقْ أينَ الحبيبُ وأينَ مؤنِسُ غُربَتي؟ تركونِي أرقُبُ فوْقَ قارِعةِ الطّريق أتُراهَا وَ حشَةُ للغيابِ تلُفّني هل ……أستَفيقْ ؟ ومَتى …..أ ُفيقْ؟ طاهر مشي

كَرِهتُ الديار فأني مُجبرا بقلمالشاعر/ هادي صابر عبيد .

صورة
كَرِهتُ الديار فأني مُجبرا هادي صابر عبيد . كَرِهتُ الديار فأني مُجبرا أين أرحلُ وليس لي معبرا . طال الليلِ فمتى يحلُ فجرا كُلُ يومٍ يزدادُ على فُفري فُقرا . يَحِلُ الشتاءِ بردهُ يُظني زمهرا وبعدهُ صيفٌ يحرِقُ حرا . لا ضِلَ لي بيتٌ ولا شجرا لا عملٌ ولا مورِدٌ يُدِرا . أرى البلادِ في عيوني مُغبرا والشعبُ كُلٌ على بعضهِ تاجِرا . أرى العِراقِ بعيدٌ وقريبُ النظرا فكيف لي الوصولُ إلها أتحصرا . بات جواز السفر بالدولارا وأجر الطريق باليرة قنطارا . ماذا يفعلُ من جيبهُ خاوي فقيرا لا يملِكُ من المالِ غُبارا . أحَبُ على قلبي سُكنَ القبورا خيرٌ من سُكن حياةٌ مَعِرا . ألا يا خالِق الكونِ فأنتَ الأقدرا إذا ليس لي بالحياة رزقاً فلا تقهرا . ابتليتُ بقومي بالمعاصي يتفاخرا مالهُم الحرام وبزي الدينِ يتسترا . هادي صابر عبيد سوريا / السويداء .

هُدى وصمتُكِ قاتلي بقلم الشاعر.. هادي صابر عبيد

هُدى وصمتُكِ قاتلي هادي صابر عبيد . هُدى إذا كان الصمت حِشامُ فإن الكلامَ دواء الهيامُ . قتلني صمتُكِ وفراقُكِ إلامُ وما عابَ الكلام الأرامُ . إن كان بالوصل بيننا إثامٌ فلا حرجَ على العُشاق الكلامُ . نُطق اللسان يكشِفُ الهيامُ ويُزيلُ عن القلوب اللثامُ . نضرات العيون للقلوبِ كلامٌ تنافرٌ بينهُم أو وئامُ . كلام العيون نُطقها سِهامٌ تُدرِكهُ القلوب استلهامُ . ما نفعت رسائِلُ الشِعرِ غرامُ ودون العيون لم تنفع الأقلامُ . هادي صابر عبيد  سوريا / السويداء  .

على قارعة الطريق بقلم الشاعر.. جمال الدين خنفري

على قارعة الطريق- تتجرد بلا حياء؛ أنثى الخريف!! ــــــــــــــــــــــــ ثمار يانعة- ولادة جديدة؛ أنثى الخريف.!! ـــــــــــــــــــــ اصفرار الأوراق- موكب جنائزي؛ في متاهات الشوراع.!! جمال الدين خنفري/ الجزائر