المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس 24, 2020

هــــنـــا وهـــنــاكــ ) بقـــــلــم الشاعر : تــــــــامــــر إدريـــــس

صورة
(هــــنـــا وهـــنــاكــ ) بقـــــلــم : تــــــــامــــر إدريـــــس لطالما أرقني ذلك السؤال : "أين أنا ؟!". "أين الروح من ذلك البدن؟!؛ أقالب يحويك أم قلب سلبتيه؟!". يا درَّة الروح، ماذا فعلت بهذا المسكين؟!، كيف صار بفضلك هذا الهجين ؟! ما بين جسد أذابه الحنين، وفؤاد ألهبه من دلالك الخفق والطنين. لِمَ التعلق بحلمٍ بعيد؟!، ألست بذلك العشق كسير الخاطر البائس الحزين؟! غاية الحلم أن يؤول واقعا في يوم من الأيام ، غاية الشوق أن يهدأ بفعل اللقيا حينا بعدما أذاب الجنان حينا من آلام الغياب. أيا من أحييت قلبا أماتته النوائب زمنا بهذا الحب مُنَّ على فقيرك باجتماع مع الأحباب بعد مرير حرمان.

بقلمي صبرين الحاوي نساء بلا مأوى

صورة
بقلمي صبرين الحاوي           نساء بلا مأوى هام جداً من قضايا المراءة تحدثنا سابقا عن ظلم الرجل للمراءة وعدم ضميرة          الاخطر هنا ظلم المراءة                 للمراءة             ........................... كانت امراءة فقيرة الحال توفي زوجها وكان يتقاضي معاش من إدارة الشؤون الاجتماعية  وحين توفي الزوج تم ايقاف المعاش تقدمت الزوجة الأرملة للإدارة تسأل ماذا افعل كي اتقاضي معاش زوجي وهنا  كانت المسؤولة بالإدارة  مراءة لست رجل فيظن البعض بأن المراءة ترأف بحال المراءة اكثر من الرجل وظلت تقول لها أتني بتلك الاوراق التالية واذهبي الي مكتب هنا وهناك وظلت المراءة الفقيرة تدور بين المكاتب ولن تأخذ مستحقات زوجها وظلت المراءة وااطفالها  بدون معاش وبدون اموال كي يتدبرون به المعيشة ويتوفرلديهم من طعام وكساء وغذاء  وحين رأيتها تبكي وتقول ماذا افعل ياالله والله إن كان الموظف المسؤل رجل لقضي الامر انما المراءة التي هنا قلبها من حجر تركتني انا واطفالي بدون معاش بدون مأوي بدون طعام وحين اذهب اليها تقول تعالي بعد اسبوع وشهر  وبعض الاحيان اذهب ولن اجدها وانامراءة فقيرة الحال لن اجد القراءة  او الكتابة و...

أنا والبحر للأستاذة زهية كشكاش

صورة
أنا والبحر للأستاذة زهية كشكاش ياأيها البحر خذ أسراري بين صخب وتلاطم الأمواج... ودعني أرتاح بين ثناياك.. عساني أنسى ماض جريح.. لطالما ظلت كلماته تراود.. مخيلتي عبثا.... دعني أرسم بسمة قد تشفيني.. من ذنب عقيم... دعني أحتفظ بذكرى جميلة... ولو لحظة من لحظات هذا  الزمن المرير.... حياة نحياها بلاطعم... بلا نسمة ... بلا هدأة... كما اعتدناها.... كل شيء تبدد.. كغيوم السماء... كل شيء أضحى .. حالكا... سواده قاتم... لم ألوان السماءتغيرت؟ لم ألوان أزهار الربيع تحورت؟ لم البسمة غابت من محيانا  نحن البشر؟ ليتني أجد لتساؤلاتي.. إجابة يابحر؟ خذ أسراري ... بعثرها بين مد وجزر.. ودعني أعاتب نفسي.. عساني ارتاح من تعب  مضن... يزيل عني غموضا.. وأحيا بلا عذاب.. وأرتاح ثانية... ولن اعود لأيام.. غابت فيها شمس.. الحياة... الجزائر في 16/08/2020

جحود 📰 بقلم الشاعرة 📰 قمر بنصالح#تونس

صورة
جحود بقلم قمر بنصالح#تونس زرعت ورود وفائي في تربة عقيمه سقيتها بدمع صبري و ربَّتُ فوق أكتافها بأنامل رحيمه حَميتها من حرِّ الذّمّ و جفاف المشاعر و رياح النّميمه... دثّرتها بشمس أملي المشرقة لعيشة كريمه فالورد عندي بلسم يداوي جرح العمر و السّاعات السّقيمه... هو جمال المنظر ... و سحر الشّذى المسافر فوق بتول الحلم الجميل لمدن سماؤها هدوء نسماتها رضا و أمطارها غنيمه. لكن رياح الغدر مجنونة ذميمه اقتلعت جذور الورد بلفحاتها اللّئيمه فباتت بلا عنوان تتأرجح فوق عقارب الغربة شريدة يتيمه تمسح عن خدّها قطرات سذاجة وصدق تصبّبت من جبين الأزمنة الأليمه.. وحدها فراشات الخير تبكي بحرقة غياب حمام السّلم و أفول نور الحبّ و التّسامح و انطفاء قناديل الأخوّه و مبادئ كثيرة كان لها في الماضي اعتبار و قيمه.. ما عادت لوحة هذا الزّمان فاتنة ألوانها مذ فارقتها لمسات فنّ الأخلاق والمواقف الحكيمه...