الشاعر محمد مجيد حسين يرسم مشهدا بعنوان ذاكرة المكان

ذاكرة المكان هل المكان عالم متكامل ؟وهل يملك البًنى القادرة على استِعاب وتخزين التصورات التي تصبح ذكريات لم يكن الغارق في ملكوت الماضي جزءاً منها ؟وهل الإنسان يتغذى من ذ اكرة المكان والتي تُعد مصدر الأفكار وتاريخ الافتراضي لتنمية الحنان والتناغم المؤثر والمسند بدوره على جملة من الأفكار التي تشكل النسيج الذي تتكون منه شخصية الإنسان ؟ هنا سنبحث عن أوجه التقارب والخلاف مابين ذاكرة مخزنة لجملة من الأحداث .وأخرى تستسيغ وتتصور الكثير من الأحداث عبر منظومة هائلة من التراكيب والتي تصل إلى ما يشبه أحياناً المقاطع الوثائقية والتي قد تترسخ في الأذهان وقد تمر على الذاكرة مرور الكرام وفقاً لدقة العمل والرابط بين الشخوص الذين يعدون أعمدة ذلك الموقف إضافة إلى جملة من المواقف التي تتصل ومن مسافات مختلفة مع مركز الذي يًكون زوايا المشهد أو بصيغة أخرى للشخصية أنماط ولكل نمط ذاكرة تختلف عن قريناتها وبنسب متفاوتة وقد نستطيع تلخيصها بما يلي .أولاً مساحات الرؤى لدى الشخص أي الفضاء الفكري الذي يستند عليه في قراءاته .ثانياً ثقافة الحياة التي تنشط آلية عمل الذاكرة .ثالثاً أهمية الذكريات في سلم الأولويات . ذاك...