حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية
بقلم/مرڤت رجب
اكتوبر سيظل شهر الكرامه وشهر ينتمي اليه العرب جميعا

تمر علينا اليوم الذكرى المجيدة لحرب السادس من أكتوبر 1973، التي شهدت أعظم انتصارات الجيش المصري والعربي في العصر الحديث.
تعد هذه الحرب لحظة فارقة في التاريخ العربي، حيث استعاد فيها العرب كرامتهم وإرادتهم بعد سنوات من النكسات والهزائم.

في هذا اليوم، جسّد الجيش المصري بمساندة القوات السورية ودعم العديد من الدول العربية مثالاً نادراً للشجاعة والتخطيط الاستراتيجي. كانت المفاجأة هي العنصر الأساسي في العملية، إذ نجحت القوات المسلحة المصرية في عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف،
الذي كان يعتبر أحد أقوى التحصينات العسكرية في العالم. كما أظهرت القوات الجوية المصرية تفوقاً لافتاً، حيث شنت هجمات مركزة على المواقع الإسرائيلية، مما ساهم في شل قدراتها العسكرية.

لم تكن حرب أكتوبر مجرد معركة عسكرية، بل كانت رمزاً للوحدة العربية والتعاون المشترك ،  
وسيظل شهر اكتوبر يمثل الشوكه في ظهر العدو  الغاشم طيل العمر مهما حاولوا محو هذا العار بالنسبه لهم 
. ساندت العديد من الدول العربية مصر وسوريا في هذا الصراع، سواء عبر الدعم العسكري أو الاقتصادي. 
بل إن الدول العربية اتخذت موقفاً جريئاً بفرض حظر على تصدير النفط، مما شكّل ضغوطاً اقتصادية كبيرة على الدول الداعمة لإسرائيل.

تستمر ذكرى حرب 6 أكتوبر في إلهام الأجيال الجديدة بمعاني الصمود والتحدي. فقد أثبتت هذه الحرب أن قوة الايمان واليقين بالله والإرادة القوية والتخطيط الجيد يمكن أن ينتصرا على أي عقبات، مهما كانت الظروف صعبة. 
اليوم، ونحن نحتفل بمرور أكثر من خمس  عقود على هذا النصر، نتذكر بطولات جنودنا وقادتنا الذين قدموا حياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن واستعادة الأرض.

إن الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة ليس فقط تكريماً للماضي، بل هو أيضاً دعوة للاستفادة من دروس هذه الحرب في بناء مستقبل أفضل. 
بل هو درسا قاسي نذكر بي أعداء نا بأننا موجودين وبرغم تعاقب احداث الماضي الآن والرؤيه الظاهرة منها إلا اننا بنفس اليقين بالله فالنصرا لنا حتما مهما طال الوقت وأكبر دليل هو احتفالنا اليوم بهذه الذكري .
ففي وقتنا الحاضر، نحن بحاجة إلى نفس الروح التي قادتنا إلى النصر، لنتغلب على التحديات الراهنة ونحقق آمال شعوبنا في السلام والازدهار.

واخيراً وليس آخرا 
تظل حرب 6 أكتوبر نقطة مضيئة في تاريخ الأمة العربية، تذكرنا دوماً بأن قوة الايمان بالله العزيمة والإصرار هما مفتاح النصر، وأن وحدة الصف العربي هي السبيل للحفاظ على حقوقنا ومستقبلنا.
ان ينصركم الله فلا غالب لكم 
مرڤت رجب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد