المشاركات

عرض المشاركات من يناير 17, 2023

من أين أتى البكاء....في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . .

صورة
من أين أتى البكاء....في أدب وفلسفة     الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي).....(فئة النثر) . . . من أين أتى البكاء يا مدينتي                يحملني كأزرة جميلة لا تستطيع البكاء من أين أتت المسافات ياحديقتي         فالأزهار تحملني كقصيدة بلا كلمات من أين جاء الهوى يا مدينتي الراكدة         فالأحلام تحملني              كرسالة منسية الأوراق                    لكنها بهية الهوامش                                     عصية الأحبار من أين جاء الانتظار يا أيامي الثكلى        فالغياهب تحملني كمحطة بلا انتظار                 فهذه الأرصفة ورق                               لكنها كالعبق                                  أشتم بها نسيم الذكريات من أين أتى شتتات الشمس وحيدا مثلي           يأخذني لضوضاء نائمة تحت الأمنيات                 فالأماني بين السحب حائرة                    وأنا على جدران الصدى أنتظر وأكتب من أين جاءت كلمات الصدى تداعبني                الوصول الأحلام الأمنيات                          مفردات لا عثرات فيها                                  لكني تعثرت بها                         ...

"يا عام معذرة"بقلم الشاعر الدكتور: ماهر حنا حدّاد

صورة
"يا عام معذرة" يابائـع الوقـت رفقـاً بالذي شــاري فـدرهـم الـوقت لا يُـشرى بـدينار نـبـكي عـلى زمـن والـعام يـتركنا والكلُّ مبتهجٌ فـي عامنـا الجاري كالغصنِ مذْ سقطتْ أوراقُه تَتَرى يـبقى عـلى ألمٍ في غصنه العاري يـا مـنْ عـلى وتـرٍ يـزهو بـه طربا والـحزن فـي بـشر يطوي بأقطارِ إن كـنت فـي رَغَدٍ فالدهر منقلبٌ يشذيك في نَسَمٍ طورا وفي النارِ فـانـظر لــذي نِـعَمٍ لا تـنتهي أبـدا واشـكر فـضائله رب السما الباري يـــا عـــام مـعـذرة ودعـتـنا أَفِــلاً فـي الـسعدِ أو حَـزَنٍ رهـنٌ بأقدارِ لا تـنـتـقــص زمــنـا لــلّـه مـوئـلـه فـالـكل فــي قَـدَرٍ يُـعطى بـمقدارِ أعــوامـنـا ورقٌ لا حـــدّ يـفـصـلها أيـامـهـا اتـصـلت شـمـسٌ بـأقـمارِ يــا عــام مـعـذرة أطـلالـنا ثُـكلت إن جـئتها سترى لا خلّ في الدارِ ،،،،،،،،،،،، لا نملك إلا الدعاء لمن رحل عنا بالرحمة ونسأل الله أن يكون عام خير وبركة للجميع. ،،،،،،،،،،،، مع تحيات عاشق النوّار الشاعر الدكتور: ماهر حنا حدّاد

خطه شيطانية <<<<<<<< بقلم/مرفت رجب

صورة
خطه شيطانيه بقلم/مرفت رجب خطه قديمه اعدها ابليس منذ قديم الازل عندما حقد علي بني الانسان بما انعم الله عليه من نعم ،حينما علمه الاسماء كلها وجعل الملائكه والشياطين تحيه وتقدره ، (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) وهنا اظهر الله العلم الذي مد بني آدم بيه لبيان حكمه خلقه والقدرات التي سيكون عليه ولحكم اخري بالتاكيد وهنا لان حقد الشيطان لانه قارن نفسه بما لدي آدم عليه السلام ولم ينظر لقدراته التي خلقها الله اه من قبل ولم يسلم بامر الله ويرضي فبدا الحقد يملئ قلبه فتكبر وعصي وبدا في وضع الخطه التي اعتقد انه سيفوز بيها ولم يعدها فقط بل توعد بيها امام الله عز وجل وتحداه انه لن يدخل النار وحده بعد المعصيه لاوامر الله عز وجل المعلنه ، والتي يملها الحقد والضغينه والكراهيه لبني الانسان فطلب منه ان ينظره ليوما يبعثون وانه سيغوينا اجمعين ،والله بعظمته وقدرته امهله ليري خسارته الكامله عندما يخزي في نار جهنم هو ومن تبعه . قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ۝ قَالَ فَإِن...

خلاخيل عاشقة ...............نصوص قصيرة بقلم الآديبة ميساء علي دكدوك/سوريا .............................

صورة
خلاخيل عاشقة ...............نصوص قصيرة ميساء علي دكدوك/سوريا          .............................. وارَيْتُ صورتَكَ كما  رسمتُها بعمقِ أعماقِي  يبصرُها العاشقونَ على  ضفافِ المآقِي.  .............. في عينَيكَ عشقٌ مَرْمَرِيٌّ آلمني  توَّهَنِي وتَحَكَّمَ من وثاقِي. .......... قلبِي فيضُ حنينٍ يحترقُ رماداً، راسماً في الهواءِ  علامةَ تعجُّبٍ المطرُ أتعبَهُ الغناءُ  ووجهُك يسافرُ في مدائنِ  اِشْتياقِي.  ......... سيولُ الآلامِ، كؤوسٌ تُسكرني  تَقذِفُني إلى الوديانِ  أَغيبُ صمتاً وقهراً  أغيبُ شَقاءً وعِشقاً ............. صوتُكَ هامسٌ  يُقبلُ من بعيدٍ  أراكَ تدنو  ضَحِكَ المدَى على شفتّيَ  استُوثَقْتُ مكاني  بالعشبِ المتينِ. ............ أنتظرُ بوحَكَ بالحنينِ أنتظرُ السّرَّ الدَّفينِ  ها أنا ذا في قَفَصِ الوجْدِ الأمينِ أمتَدُّ من أقصَى الجِراحِ إلى الفضاءِ الهادىءِ الدَّفيءِ. ..................... سأصُوغُ من قَصِيدي سفينةً مستقيمةً،فارغةً من العبيدِ محشوَّةً بأناشيدِ القمحِ. ....... سأغادرُ مدينَتي طالما الهواءُ جافٌّ قبلَ أن تركُلَني  وتُربّي شاعرةً أخرى  تخنقُ...