تجف الشفاه الندية)) ماجد محمد طلال السوداني العراق _ بغداد

((تجفُ الشفاه الندية)) ماجد محمد طلال السوداني العراق _ بغداد يطفحُ قلبي من الحزنِ تتبعثرُ السنين تجفُ شفاه النساء الندية ترتجفُ قصائد الحبِ بالخصامِ على طرفِ اللسانِ أسمعُ لصدري صدى رعشة وأنين تضطربُ شغاف قلبي للعاشقين صبابة قلوبنا حبيسة لا تغادرْ كلمات عتابكِ خناجر تطعنُ على الخواصرِ تكثرُ جراحنا مع الأيامِ على جسدِي أثار شجون الفراق تدمعُ عيونكِ الكحيلة أحزان غيابكِ تؤلمُ تتشظى جراحكِ على جسدي أماكن لقاؤنا مهجورة اشتقت للذةِ العناق مشتاق لضمةِ الصدرِ ملهوف لتشابكِ الكفين والأذرع لهسهسة الضلوع أنشدُ منكِ الأكتفاءِ بنظراتِ العيون تملكني نظرات عيونكِ الدعجاء تسحرني أتسمعين صدى أنين أضلعي فهل بعد العناقِ من شفاءٍ أما حان الأوان للقاءِ لنعيش التداني الى أخرِ العمرِ تتألمُ عواطفي الجريحة تدمعُ من صمتِ الوحشةِ تتوهُ بين دروبِ المدينة ثملاً من خمرِ حانة الشفاه أستفيقْ من الألمِ تثورُ مشاعر الغزل أحلامُ ساعات الخيال أجملُ ساعات الهناءِ أيامُ مصائبي دفينة جروح قلبي عميقة لا ترحل ولا تشفى أمنيات الحالمين سراب تهربُ مع أول شهقةِ ألمٌ قسوة الأيام تمزقُ للعفةِ رداء أسرحُ ظفائر...