المشاركات

عرض المشاركات من مارس 4, 2023

الشاعرة جميلة بلقاسم بن حميدة الجزائرية تبدع بقصيدة بعنوان حمائمُ السّلام

صورة
بقلم :جميلة بلقاسم بن حميدة البلد: الجزائر حمائمُ السّلام غاب السلامُ إذا أعْداؤنا حَكَموا و تسْتجيبُ لِشرِّ الطَّعْنةِ الأُمَمُ لحْنُ الأماني أهازيجٌ مكسَّرَةٌ و السِّلمُ حُلُمٌ وصَوْتُ الحَقِّ منُكتِمُ أيْنَ السلامُ الَّذي تبْكي حمائمُه؟ هديلُها في ربوعِ القلْب يزْدَحمُ مِشكاةُ ليلٍ تَراءتْ في فواصِلِها و الفجرُ يحبُو سِنينا ثمّ يَنْفطمُ قد هاجر المجدُ قسْرا مِن مرافِئِنا لا العِزُّ طالَ ولا طالتْ بِنا القِممُ لا تظلِموا العبْدَ إن الظُّلمَ مَعْصِيةٌ و العبدُ يَجْرِفُهُ للْموْتِ مَنْ ظَلَمُوا لا تزْهقُوا الرُّوحَ فالأرواحُ غاليةٌ مَن يَقْتلِ الرّوحَ عُقْبى ظُلْمِه نَدَمُ لا تحْسبُوا القتلَ يُنُسينا هُويتَّنا إنَّ العُروبةَ فِينا نبْضةٌ و دَمُ مَن يَضْرمِ النّارَ لا يأْمَنْ حرائِقَها إن الرُّعاعَ لِجَمرِ الشَّرِّ قدْ لثَمُوا مآذنُ السِّلمِ للْأتْقى مُقدَّسةٌ ينجُو تَقيٌّ بحبْلِ اللهِ يعتصِمُ واللهُ أغدقَنا مِن نَهرِ كوثَرِهِ مِن ضِفّةِ النهرِ يُروَى العبدُ والخدمُ نسْغُ النقاءِ قلاعٌ أنْتَ روْنقُها يُشعُّ منها لهيبُ الدِّينِ و القِيَمُ كَفْكفْ دُموعَك إنَّ الذَّاتَ مؤْمنةٌ ...