جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

الغدُ مضى ............ميساء علي دكدوك /سوريا السّاعةُ تدورُ والزّمنُ متشابه الصباحُ كما المساءُ أصفرُ الوجَناتِ لن تُقنعوني بدورةِ الفصولِ إنّه الخرابُ الذي أحدثَته البسوسُ أزهارُ الأقحوان ذَبلتْ وأزهارُ الّلوز لم تخرجْ من جلدِها لم أرَ ثماراً بنكهةِ السّكر لامبرّرَ أبداً لنزعِ الملابس الصّوفيةِ عن الأجساد العاريةِ لا مبرّرَ لإغلاقِ الأبوابِ والبيوتُ حافيةٌ الطقسُ متشابكٌ متشابهٌ لن تُقنعوني بدورةِ الفصولِ فقَدتِ السّماءُ أعشابَها مازالتْ حقائبُ المطرِ في البحر تاهتِ الأرضُ خلفَ الغيم فقدتْ عطرَها الورودُ الوجوهُ ذابلةٌ على الشّواطىء والموجُ يتأبّطُ السّفنَ لن تُقنعوني بدورةِ الفصول أراها كلّ يومٍ تحصدُ الشّوك وأخرى بين الأرائكِ والمتنزّهاتِ والمقاهي أيدٍ خفيّةٌ وسكاكينُ تُغلقُ نوافذَ الشّمس في وجوهِنا  تدفعُنا خلفَ هاويةِ البؤسِ. ........ميساء علي دكدوك

الغدُ مضى ............ميساء علي دكدوك /سوريا السّاعةُ تدورُ والزّمنُ متشابه الصباحُ كما المساءُ أصفرُ الوجَناتِ لن تُقنعوني بدورةِ الفصولِ إنّه الخرابُ الذي أحدثَته البسوسُ أزهارُ الأقحوان ذَبلتْ وأزهارُ الّلوز لم تخرجْ من جلدِها لم أرَ ثماراً بنكهةِ السّكر لامبرّرَ أبداً لنزعِ الملابس الصّوفيةِ عن الأجساد العاريةِ لا مبرّرَ لإغلاقِ الأبوابِ والبيوتُ حافيةٌ الطقسُ متشابكٌ متشابهٌ لن تُقنعوني بدورةِ الفصولِ فقَدتِ السّماءُ أعشابَها مازالتْ حقائبُ المطرِ في البحر تاهتِ الأرضُ خلفَ الغيم فقدتْ عطرَها الورودُ الوجوهُ ذابلةٌ على الشّواطىء والموجُ يتأبّطُ السّفنَ لن تُقنعوني بدورةِ الفصول أراها كلّ يومٍ تحصدُ الشّوك وأخرى بين الأرائكِ والمتنزّهاتِ والمقاهي أيدٍ خفيّةٌ  وسكاكينُ تُغلقُ نوافذَ الشّمس  في وجوهِنا  تدفعُنا خلفَ هاويةِ البؤسِ. ........ميساء علي دكدوك