جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

عُذْراً حَبِيبي أَنَا لَا أُكَرَّرْ .......................... دَعني اسكنُ سراديبَ خوفكَ من لحظةِ اليقينِ الآنيةْ عَلِّي أدركُ أأنتَ انتَ حقاً من ضفَّر خُصلاتي صغيرةْ وصنعَ مني مهداً للنعيمْ وجعلَ مني وتراً يغني لحنكَ للخلودْ فإذا الخلودُ خمودٌ وردودٌ بفتورْ لم العثورُ عليكَ أضحَى مستحيلاَ وبين طياتِ الغيابِ رحتَ ترسمُ مُوناليزا أخرى جعلتهَا القبلةَ والمحرابْ اجهدتَ نفسكَ للعدمْ عذراً حبيبي فأنا لا أُكَرَّرْ ............ أيمن رضوان ............

بعد أن مد شوقي إليك يديه فلم تأت خفقة ظل أطيرُ على قطرة الضوء فيها ولم ترشق البرد حولي بدفء الحنين لا أريد لعمري حزناً يجدد أحزانه فدع الليل قربي وخذ قمراً تركته دموعك في راحتي ليحاول أن يستعيد حضورك من سر قلبي الحزين بعد أن صار قلبي غمامة حزن بمنديل دمع تأخر أكثر مما يطيق انتظاري ؟ أعد لحدائق عمري ربيعين مرَّا ليأتمر القلبُ بالياسمين ...! _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

في غسق الدجى ....... في غسق الدجى، كتمت قافلة الآمال المهزومة مني وأبحرت إلى دوحة مشرقة لوحدي..وقصة شرودي كانت في مشتهى النسيان ترفل وخلف الخافق نغمات وألحان يتيمة تواقة لسلوى الذكريات فحملتني غيمات الهوى إلى حديقة الروح تمتلئ بغناء الطيور، والحنين أغنية في يباب صمتي تكسوه إبتسامة في نهار بارد...... ميادة أبو عيش

وجع الروح --------- قلبي ينزف دما من خلف ضلوعي وحزن بالاه والأنين وشوق وحنين وقساوة الحياة طعنت روحي بالسكين أوجعتها صبرت وكتمت وابتسمت رياء حتى لا يفرح بها الشامتين جردها الزمن من الأفراح ورميت عليها سهام الحقد والأصحاب والأقارب طوال السنين غطاؤها الصبر والكتمان ولوعة وحنين قلمي... خضر عباد علي