جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

من هناك... حينما مر من هناك سيد الألم بعثرت له أعراف الماضي المختبئ في أضلع الغياب فألقيت على قلبي التحية وتركت للأيام شوق الأطلال مغرم، وهائم وحينما صحت أبجدية الشعر خرجت في نزهة إلى محياك ناسية طريق العودة وقد يغريني ألحان صوتك وثمالة التيه في أحجية الهوى لربما نلتقي وأخبرك كم قتلنا الصمت لأن حنين حلمي، أعتاد الإمتلاء بك وكيف أقنع الروح أنها بخير....؟ ميادة أبو عيش

_غصة حزن ليل المتاهات يسألني كم حصدت من سنابل الأحلام في الحياة....؟ ماذا أقول له: وكلُ أيامي جاءت خالية من الحلم عجاف.... كل حقولي يقتلها البور أضحت قفار... كل ليالي العمر مرت بلا انس ضائعة الملامح تتسول ابتسامة في زمن يلمع وجهه الحزن يرتدي عباءة الحرمان والقهر الذي، عشش في عقول هؤلاء البؤساء... كل الأماكن صارخة تقتلها الوحشة.. يعيث بروحها الفراغ تراها تذرف دمعها نهراً من الأحزان... لا شيء تراه ينمو غدا بالأمل أوطاننا تبكي حزنها يكتسح سراديبها الظلام تشكو هي مثلي من قفار أحلامها تعيش غربة الروح تتسول السكينة في زمن تعج زواياه بالخيانة الغدر و الأحزان. _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) غص

زهاية الدنيا! ( زجل مغربي) زهاية الدنيا ديما ف لعوين وأنا ما شفتو فيوم ولا لقيتو بجنابي سيد الرجال ديما ف ذاك لخديم لي فوقت الحزة بجنبك تلقاه موجود ومسالي سعداتك يا فاعل الخير تصبخ فالدنيا فرحان وفاليوم المعهود تكون هاني لحبيب تغير ونسى لوشام ما عاد يقاسمني بهواه ولا أصبح يليق يكون وسادي تهت البارح بالنظرة هايم ف بحر لغرام نصارع الموجة ما كنت فنهار بحار ولا سبق ليا نعرف نعوم كيفاش النوم يحلى لي نخمم كثر من لقياس وعقلي متردد ومحتار ما عرفت الهوى هو سبابي -بقلم: محمد دومو -مراكش/ المغرب