جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

وداع أهلي ما زلت تذ كرني في غابر أيّامي واد السلام إليك اليوم أوهامي إنّي أرى الحزن لا يأبى يفارقني يحزّ عنقي يروم اليوم إعدامي مالي أرى الحزن ما زالت مدامعه بالدم يسكب في أعياد أنغامي ودعت أمي فقلبي اليوم مكتظم وسط العراق وفيها كل أحلامي دفنت بنتي بها حتى أكتوى كبدي يالهف نفسي متى تنحل أسقامي عليٌ وخيلاء في إيران قد دُفِنُوا ما أنت يا عيد إلا نفخة آلامي أيُّ المصيبات في شهلاء تلحقها الروحُ قد قُتِلَتْ غَدْراً بلا رامي سألتك الله ياربي لتكرمهم حباً وتسكنهم خلدا بإنعامي بحق جدي رسول الله ترحمهم مالي سواك فأنت العالي السامي سبحانك الله يا ربي بلا عددٍ سبحانك الله لا يحصى بأقلامي د.المهندسة قاهرة الأحزان شهلاء الكاظمي الهاشمية ،،،

بي وجع ******* فلسطين تتألم بقلم د. حسام محمدخلیل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،,,,,,,,,,,,,,, حجر أصم علي النفس والروح بالجسد ... تنادى هلموا يا قوم بالكفن أنين العمر مرسوم  علي كفي ... وروح سكنت نبضي صارت كالجحر.... أحاكيها بظلمة الليل والفكر لا يدرى..     والعناد خنجر  اصاب  العمر بالهجر    انا لست شاعرا.. ولا حرف قيدنى .. انا النبض خط  بيت ألحفنى .. ساكن القبر والحساب  يهلكنى .. متألم من نزيف بلا جرح   زاد من أسكنني هَمَ  علي هميٍ.. أليس له قلب يسمَعُنىٍ    نواحٍ  ليس من ضعفٍ   وصدق من قلبي أبلغني مالي والدنيا تُحزننى  أترانى  ذئبا يَمكُرها  أم فريسةٍ بين الأنيَابٍ كفانى عاصفة الأحزانٍ أهلكت مدن الأفراحٍ وسوانا بالقلب نُصٍب ليجمع كل الأزمان ونٓحيب قد ولى دهرا نزفت منه الأحزان والأسود بيتي وعنواني وفكر أحتل حدودى وصرت بين الأطلالٍ  أبحث عن نفسى وعن نبضى  ما بين  تلك الأكفانٍ  هناك اشلاء تشبهني  صمتها  ليل وصوت الغربان  اشلاء كأمواج اليم  تملأ  من حولي الكون تبعثرنى تغرقنى تحملنى  تمزق شهادة  ميلادٍي خَسئت يامن لاتعرف   قلبى .... فقلبى صفتى وعنواني ووطن لمن أسكنه  فله حق الأكرام...

أين قلبي الآن ...... أمي لا تدري عندما ولدتني سوف أحيا مرة أخرى بشغف الغرور المؤدي إلى لؤلؤة ويقين قلبي الذنب ذنبي أنا... لأني لا أجيد المديح في نفيّ سليلة غياب الشوق المؤجل ولا أنتمي إلى شدو عناد الصمت المرهف..أرحل أرحل دائما في عالم الغروب المفقود منه هوية الصحوة وذات هزيمة دافئة الشجون كانت آهات الغرام ليست بالمباح هكذا كان الذنب ذنبي أني عنيدة متشبثة بهرم الكبرياء و لأني ما ركعت يوماً للهوى ولا إلى مدامع النكسة الأولى من تصوف خريف أيسري فمنحت خيالي والذكريات الافتخار بالسلامة....... ميادة أبو عيش