المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر 19, 2024

خبيرة التغذية ناريمان نعسان آغا تكتب عن التوتر النفسي

صورة
التوتر او التوتر النفسي .. في خضم التوترات التي نعيشها وأعباء الحياة العصرية يصاب البعض بالتوتر والعصبية ، وهو مايزيد من الشعور بالاضطراب الداخلي ، ان عواقب التوترات الداخلية قد تكون وخيمة على صحة الجسم ، فإن كان الجسم متوترآ ، فإن الدماغ يرسل مشاعر مثل الأرق او الأفكار السلبية ....... التوتر او التوتر النفسي او الضغط النفسي هو رد فعل طبيعي لتحديات الحياة ، ويشعر به الجميع في بعض الأحيان ، يمكن ان تختلف المستويات الطبيعية للتوتر بشكل كبير بين الافراد وتعتمد على عوامل مثل قدرات التكيف والمرونة والظروف الشخصية ، يمكن ان يكون التوتر الخفيف الى المتوسط مفيدآ ومحفزآ ، في حين ان التوتر المفرط او المزمن يمكن ان يكون له آثار سلبية على الصحة والرفاهية ، من المهم إدارة التوتر بشكل فعال وطلب الدعم إذا اصبح التوتر شديدآ او يتداخل مع الحياة اليومية .......................... ليس عليك الانتظار حتى يبدأ التوتر في الإضرار بصحتك او علاقاتك او جودة حياتك ، وأبدأ في ممارسة أساليب التحكم في التوتر على الفور .. كيفية التعامل مع التوتر : حدد اسباب التوتر واتخذ الإجراءات اللازمة ، إما بتجنب المواقف او الاحدا...

بوح الصمت بقلم.د. حسام محمد خليل

صورة
يبوح الصمت في غيابات البعد والقلب يلحن بأسمائهم... بسحر الحروف متبجلا ... ببيت شعرا ينسج حلي الماس حول الفؤاد ... عازفا بالمقل مترقبا ... سائلا أين عهد الوفاء والغزل؟ وكأس تجرعناه منذ اللقاء يافاتنة... ملكتي الفؤاد ساكنه ... أتظنين الهجر يميت الدرب باللحن؟ وينسي الأمس بالزجل ؟ سل الليل والسيجال شاهدا بالعناق والرقص والغناء... حتى الفلق يناجي خيوط الشمس... الهادئة... والبساتين تظهر أزهارها حين ترى ملامحك... يتدلى الندى من تلك الشفاه ... يروي قلوب العاشقين الدامية.. ها أنا على عهد الوفاء باق... وإن رحلت فدبيب قلبك بأحشائي ساكنا.... ونغم صوتك في الصمت عال... رغم بعد المسافات فجنسية العشق ... بين العاشقين موطنا ها أنا على حدود فؤادك لاجئا ... مترقبا تاشيرة العودة من بعدالغيرة الطاغية أهلكت الفؤاد بالهجر ... أحكم انتظار الليل والسيجال ... وترياق الفؤاد ممكنا...

هكذا نمضي بقلم الشاعر المبدع د. طاهر مشي

صورة
هكذا نمضي نسافر في صمت، تسامرنا المواجع والجراح، تدندن على أوتار القلب أعاصير الرياح، تحملنا بعيدا بعيدا حيث لا موطن ولا أريكة نسرج فوقها أمتعتنا، نتوه في البراري ناشدين خيوط الأمل المنسوجة في مخيلتنا، علنا نجد منفذا للأفراح، نغير الأماكن فنغوص في أعماق البحار تسحبنا الأمواج حيث نصافح الأنواء العتية فيزداد الكفاح، هناك حيث لا شيء لنا سوى أكف فارغة تصفحها الأقداح، نمضي سويا نناشد الظلال، وحر الشمس والغيوم وأنواء الشتاء وزهور الربيع، والبراح، هناك نكنس ما تبقى في خلدنا من أمل في هذه الدنيا، وقد حزمنا ما تيسر من الضباب وسطرنا طريقنا على الألواح، خاوٍ هو جرابنا، فكيف سنمضي للإله؟ كيف سنفصح عن حبنا للعواصف، للطوفان لأجيج البركان، لعاصفة هوجاء تنسف المكان، كيف سنعترف للإله؟ إننا عشنا فلاة ما جمعنا في الحياة سوى شتات، كيف سنخبر الله؟ إننا تهنا، وأضعنا سبيلنا للنجاة، كيف سننصف أنفسنا غدا؟ يوم التلاقي، يوم تشهد أيدينا، ويشهد جلدنا عما فعلنا، عن سبيل قد نهجنا عن جراح في قلوب البعض، عن بعض السرائر في الجراب، عن حب الذات، عن هجر الأهالي، وعن قطع صلة الرحم وعما هو باق، كيف سنذكر من فارق الدنيا، وجر...