أشم عطركِ حبيبتي بقلم السفير الدولي ماجد خليل

أشم عطركِ حبيبتي

أشمُّ عطركِ، والأنفاسُ تنتشي
كأنّما الوردُ في كفِّ النسيمِ شَذا

وفي هواكِ فؤادي طائرٌ شغِفٌ
يسمو إليكِ، وقلبي في الهوى احتذى

سَرتِ كحُلمٍ جميلٍ في مواجعي
فأزهرتْ في دروبي روعةُ المدى

يا زهرةً في رُبا روحي مُورِقةً
يا نجمةً في سماء الحبِّ قد بدتَا

كأنّني حينما ألقاكِ مبتسمًا
أعودُ طفلًا بريئًا في المنى غَدا

والليلُ إذ حلَّ، يبقى طيفُكِ عبَقا
يسري بروحي، ويحيي ما بها خمَدا

إنْ غبتِ عني، فإنّي لا أكابدهُ صبري
وفي أعماق صدريَ النيرانُ والكمَدَا

عودي إليَّ، فقلبي فيكِ مُنطرِبٌ
والشوقُ في ناظري سكرانُ مُفتَدَى

ما عدتُ أصبرُ إن طالَ الجفا زمنا
أنتِ الحياةُ، وهل يُنسى الهوى أبدا

فرفقًا بقلبي، فإنّي فيكِ مُنجذِبٌ
يَحلو لروحي بذكراكِ أن تهتدا

يا روعةَ العطرِ، يا نبضًا أُسامِرُهُ
ما كنتِ إلّا نُجومَ الليلِ والهدى

فكوني قريبةً، لا تذهبي أبدا
إني بعطركِ في وجدي سأبتدا

بقلم ✒️ السفير العالمي د.
ماجد خليل سوريا 🇦🇹Österreich

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد