المشاركات

فكم نَشْتَاق نَجْواه بقلم الشاعر المبدع د. طاهر مشي

صورة
فكَم نَشْتَاق نَجْواه ///////////// إذا باتَ الهَوَى ذِكْرى يذْكّرني فألقاهُ ويَأتِي الليْل مُنْسَدلا أقِيم الليل أهْواهُ فأتْلُو مِن صَحَائفهِ تَرَاتِيل لَهَا آهُ يٌضَاء النٌّور فِي خَلدِي وَسِرِّ الذّكْر والفَاه إله الكَون يَا أمَلِي طَرِيقِي صَعْب أشْقَاه أتَيت اليَوم فِي شغفٍ حَبيبِي لسْت أنْسَاه رَحيما واسِعا مَلكا عَظيمٌ شأنُهُ جاهُ خَلقت الإنْس قاطبةً وأجْزَلْت عطاياهُ شَفِيعًا للوَرَى يَسْعى صَلاة الله تَغْشَاه حَبيب الخَلْق كلُّهُم عَدُوّ الله يخْشَاهُ مُجِيرًا حِين نَذْكره فكَم نَشْتَاق نَجْواه ///////////// طاهر مشي

خبيرة التغذية ناريمان نعسان آغا تكتب عن التوتر النفسي

صورة
التوتر او التوتر النفسي .. في خضم التوترات التي نعيشها وأعباء الحياة العصرية يصاب البعض بالتوتر والعصبية ، وهو مايزيد من الشعور بالاضطراب الداخلي ، ان عواقب التوترات الداخلية قد تكون وخيمة على صحة الجسم ، فإن كان الجسم متوترآ ، فإن الدماغ يرسل مشاعر مثل الأرق او الأفكار السلبية ....... التوتر او التوتر النفسي او الضغط النفسي هو رد فعل طبيعي لتحديات الحياة ، ويشعر به الجميع في بعض الأحيان ، يمكن ان تختلف المستويات الطبيعية للتوتر بشكل كبير بين الافراد وتعتمد على عوامل مثل قدرات التكيف والمرونة والظروف الشخصية ، يمكن ان يكون التوتر الخفيف الى المتوسط مفيدآ ومحفزآ ، في حين ان التوتر المفرط او المزمن يمكن ان يكون له آثار سلبية على الصحة والرفاهية ، من المهم إدارة التوتر بشكل فعال وطلب الدعم إذا اصبح التوتر شديدآ او يتداخل مع الحياة اليومية .......................... ليس عليك الانتظار حتى يبدأ التوتر في الإضرار بصحتك او علاقاتك او جودة حياتك ، وأبدأ في ممارسة أساليب التحكم في التوتر على الفور .. كيفية التعامل مع التوتر : حدد اسباب التوتر واتخذ الإجراءات اللازمة ، إما بتجنب المواقف او الاحدا...

بوح الصمت بقلم.د. حسام محمد خليل

صورة
يبوح الصمت في غيابات البعد والقلب يلحن بأسمائهم... بسحر الحروف متبجلا ... ببيت شعرا ينسج حلي الماس حول الفؤاد ... عازفا بالمقل مترقبا ... سائلا أين عهد الوفاء والغزل؟ وكأس تجرعناه منذ اللقاء يافاتنة... ملكتي الفؤاد ساكنه ... أتظنين الهجر يميت الدرب باللحن؟ وينسي الأمس بالزجل ؟ سل الليل والسيجال شاهدا بالعناق والرقص والغناء... حتى الفلق يناجي خيوط الشمس... الهادئة... والبساتين تظهر أزهارها حين ترى ملامحك... يتدلى الندى من تلك الشفاه ... يروي قلوب العاشقين الدامية.. ها أنا على عهد الوفاء باق... وإن رحلت فدبيب قلبك بأحشائي ساكنا.... ونغم صوتك في الصمت عال... رغم بعد المسافات فجنسية العشق ... بين العاشقين موطنا ها أنا على حدود فؤادك لاجئا ... مترقبا تاشيرة العودة من بعدالغيرة الطاغية أهلكت الفؤاد بالهجر ... أحكم انتظار الليل والسيجال ... وترياق الفؤاد ممكنا...

هكذا نمضي بقلم الشاعر المبدع د. طاهر مشي

صورة
هكذا نمضي نسافر في صمت، تسامرنا المواجع والجراح، تدندن على أوتار القلب أعاصير الرياح، تحملنا بعيدا بعيدا حيث لا موطن ولا أريكة نسرج فوقها أمتعتنا، نتوه في البراري ناشدين خيوط الأمل المنسوجة في مخيلتنا، علنا نجد منفذا للأفراح، نغير الأماكن فنغوص في أعماق البحار تسحبنا الأمواج حيث نصافح الأنواء العتية فيزداد الكفاح، هناك حيث لا شيء لنا سوى أكف فارغة تصفحها الأقداح، نمضي سويا نناشد الظلال، وحر الشمس والغيوم وأنواء الشتاء وزهور الربيع، والبراح، هناك نكنس ما تبقى في خلدنا من أمل في هذه الدنيا، وقد حزمنا ما تيسر من الضباب وسطرنا طريقنا على الألواح، خاوٍ هو جرابنا، فكيف سنمضي للإله؟ كيف سنفصح عن حبنا للعواصف، للطوفان لأجيج البركان، لعاصفة هوجاء تنسف المكان، كيف سنعترف للإله؟ إننا عشنا فلاة ما جمعنا في الحياة سوى شتات، كيف سنخبر الله؟ إننا تهنا، وأضعنا سبيلنا للنجاة، كيف سننصف أنفسنا غدا؟ يوم التلاقي، يوم تشهد أيدينا، ويشهد جلدنا عما فعلنا، عن سبيل قد نهجنا عن جراح في قلوب البعض، عن بعض السرائر في الجراب، عن حب الذات، عن هجر الأهالي، وعن قطع صلة الرحم وعما هو باق، كيف سنذكر من فارق الدنيا، وجر...

الشاعرة سميرة الزغدودى المتآلقه ابنة القيروان ترسل ترانيم السلام

صورة
(( ترنيمةُ السّلامِ ... )) لا المصطفى ... (صلّى عليه وسلّما ) يرضى .. ولا شرعٌ يساندُ مجرمَا .. لا هودُ ... لا يعقوبُ ... لا موسى .. ولا عيسى .. الّذي بالمهد برّأ مريمَا موسى الّذي ألقى عصاهُ .. فخرَّ مَنْ سحرَ الخلائقَ للسُّجودِ وعظّمَا .. لعصاهُ ألقى ... فانحنى كلُّ الّذي بخداعه سحرَ العيونَ و أجرمَا اللهُ يأبى .. الإستطالةَ والأذَى فمتى .. لأهلِ الظّلمةِ الحقُّ انتمَى !؟ ومتى .. يسودُ السّلمُ إثرَ تظلّمٍ ؟ فالخالقُ الإنسانَ عزّ و كرّمَا كلّ الجرائمِ .. والحروبِ خديعةٌ .. ليُبيحَ كلّ مخادعٍ ما حُـرِّمَا .. موسى كليمُ اللهِ والنّورُ انجلى عيسى بوحيِ المعجزاتِ تكلّمَا .. طوبى .. لكلّ العارفين ذوي النّهى .. ولمن بطهرِ الأمنياتِ تيمّمَا ... ولمن يسير على تعاليم الرّضا نحو الفضيلة بالفضيلة يمّمَـا ولمن تباركه المواقفُ كلّها ولبردة التّقوى ارتدى وتلثّمَا ولمن تباركه المواقفُ كلّها ويلفّه الإسعادُ أنّى خيّمَـا .. الحرّ للتّغيير .. أحيا ثورة ... ولعسكرِ اللّيلِ المُدجَّجِ أعدمَا والفجرُ ... ضاءت شمسُهُ المثلى ... ومن إشراقها .. ثغرُ الصّباح تبسّمَا ... الشّاعرة : سميرة الزّغدودي #...

ألكلُّ إخوةُ طينُهم ……من طينِها بقلم الشاعر المبدع د طاهر مشي

صورة
ألكلُّ إخوةُ طينُهم ……من طينِها……. /////// لا تسألِ الدّارَ إن فارقْتَ يوماً قد لا تجيبُ السُّؤلَ رغمَ حَنينِها فالنّبضُ في شوْقٍ لِقلبٍ دافِئٍ والعينُ في كَمَدٍ وَزادَ أنينُها والرّوحُ قد نهجَتْ طريقاً شائكاً يا لوْعَةَ المكنونِ باتَ سجينُها قلبُ العُروبةِ قد تشظّى في الوغى لن يجمعَ الأشبالَ غيرُ عرينِها في (غزّةَ)الأعرابُ يدنو شِبلُها يدعو إلهَ الكَوْنِ ربِّ يُعينُها ألبيتُ يُحرَقُ والحياةُ مُخيفةٌ والكلُّ ينظُرُ مَن تُراهُ مُعينُها؟ تلكَ الدّيارُ بعزِّها باتتْ فَنا والحزنُ في الأعطافِ بات دفينُها ماتتْ عُروبتُنا، شاخَتْ مُروءتُنا أرواحُ تُزهَقُ والعدوُّ يُهينُها لا مَنْ يُلَبِّي نِداءَها في نُصرَةٍ لا مَنْ يُضمِّدُ جرحَها ويُزينُها تمضي عروبتُنا لا شيءَ يُقلِقُها يمضي الزّمانُ وما سمعتُ رنينَها كم من جبانٍ يعتلي أسوارَها كم من جبانٍ خانَها وَ يُهينُها ومُجاهِدونَ يُغالبونَ عدوَّهُم لا مَنْ يُعينُ وَمَنْ يجيرُ بَنينَها هل ضاع في الأعراب دينُ محمّدٍ وانثالت الأوباشُ تفرِضُ دينَها؟ رحلَ الوفاءُ من القلوب فأقفرَتْ وغدا فسوقُ الظالمينَ يمينُها لكنّ نوراً في الظّلام أخالُهُ عُ...

الشاعرة الجزائرية خديجة بن عادل/ فرنسا تبدع بنص للجنون غصون

صورة
* للجنون غصون عاشقة أنا.. أرسم على وجنتي الشَّمس عشقاً حَار فيه النّدى وبريق العيون بدا شفقاً يموج ترنما توج القلب هسيساً ينبض بالصَّفا ودفق الدم حريقٌ تسربل في رحاب أفق.. نارٌ وصوتٌ مجلجل مزَّق أثواب الرّوح هديلٌ وانتشى والرؤى تجلّت ناظرة بحر شِّعرٍ تدفق شعلةً ألهبت الوجد في سرِّها توشوش النهار باسمة والصبح يشرق ابتهاجا مزهواً في الثغر يرقص بالنِّدا يلفني شيء من السِّحر وأنت في عميق روحي غصن جنون نما تأتي إليَّ سنونو حطّ على ضفاف قلبي تفتق الزهر يحاكي بدايات الطريق تجيء الكلمات وتغدو مطرا أوسد غربتي شريان دليلك يصبح كل ماحولي حيَّا يروي براعم الزعتر قصور أمنيات أهتف ملء المكان ملء الفضاء يا نغم الهوّى  يا لحن الوفاء  يا لون الحياة ما أعظمك  حين أرتديك الليلة  تعويذة دفء النشوة  أحبُّك بسملة قصيدة  ونبوءة أوقدَّت جمر الكلمات.  ______________________  حصري هنا 05|11|2024  الشاعرة الجزائرية خديجة بن عادل/ فرنسا    ______________________