أتُحبّينَني؟ تساؤلات مطعمة بالماس للشاعر د. طاهر مشي

أتُحبّينَني؟

‎ما زِلتُ أنتظِرُ الرُّدودَ مَعَ النّداءْ
‎هلْ تغارينَ عليّ مَنْ كلِّ النساءْ؟
‎وأنت الوردُ في كلِّ الفصول
‎على السّواءِ بِلا انتهاءْ؟

‎ تُشبهين الياسمينَ
‎بِعطره الفوّاحِ
في ‎كلِّ الاماكنِ،
في الفضاءِ

فَتُنعِشينَ العابِرينَ على الرّصيفِ
بِكلِّ أنواعِ الغِناءِ
بِلا عَناءْ

‎وَنسيمُ ربِّ يُداعِبُ الأغصانَ
مفتوناً بِهِ
كلُّ الرّجاءْ؟
قد تاهَ يوْماً في جمالكِ
والضّياءْ

وأنا أضيعُ بِذي العُيونِ
مُردِّداً لَحنَ الوفاءً
يا جمالَ الّتٌيهِ في درْبٍ سوِيّاً
نستقي بالعزفِ لَحْناً مِنْ سَماءْ

‎كان ذكرى
كانَ حُبّاً آزليّاً خالداً
ساطِعاً كالسّمسِ
بَلْ كالنّجم في وسَطِ السّماءِ
بِلا رِياءْ

إنّي أنتظِرْ وَبِلهفَةِ المُشتاقِ
يوْماً للِّقاءْ !
‎أتحبينني؟
ما زِلتُ أنتظرُ الرُّدودَ مع النِّداءْ!

‎طاهر مشي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد