دعني يا أناي بقلم الشاعر محمد دومو
دعني يا أناي!
(خاطرة )
دعني يا أناي الداخلي اليوم أتكلم.
واتركني أبوح بما يعذبني..
بركان ينتعش داخل قلبي
أصبح رمادا في ذاكرتي
دعني أعبر بضع كلمات
ولا تشاكسني أو تقاطع كلامي
سبق وصدقتك مرات.. ومرات..
الآن اصمت لحظة أرجوك
إنني أنتظر إشراقة شمس.
علها تكون من حظي.
تعالى لو سمحت وانسجم معاي.
من أجل إنتظار سلام دائم.
قسوة الحياة علمتني أشياء..
ومحن العيش قومت فكري..
أنا لا أريد الآن البكاء.
انسحب إذن.. أرجوك لحظة.
لقد اقترب وقت الرحيل.
فكر ألف مرة.. ومرة!
بحيث لا ينفع هناك الندم.
تعالى نتصالح مع بعضنا الآن.
نحن شركاء في هذا الكيان.
أو نحترم بعضنا البعض
على قدر الاستطاعة والإمكان!
إياك أن تتطفل على أعمالي وأفعالي!
أريد النجاة من كل هذا الصراع.
من يسمع كلامي المبعوث.
قد يظن أنك ظالم!
ومن يقترب مني أكثر
يظن أني بالفعل مجنون!
فدعنا من كل هذه الظنون..
ولا تبالي بما أكتب أو أقول.
أريد التنفيس، ليس إلا، عن حالي.
صديقي يا أناي!
نعم أنت من أكلم الآن..
يا من كنت دائما بقربي.
استحملني لحظة ولا تغضب علي
ولا تلومني عن فعل اقترفته يداي
سامحني قدر ما استطعت!
لقد سامحت كل من عاشرني..
لنبقى وكلنا ضحايا هذا الزمان!!
-بقلم: محمد دومو
تعليقات
إرسال تعليق