مستقبل خال من سرطان عنق الرحم♤تقرير من منظمه الصحه العالميه .الدكتور.نسيم صلاح ذكي سفير السلام العالمي ومنسق حقوقي أفريقي شرق أوسطي للسلام وحقوق الانسان والطفل والمرأة IAPHR .▪︎▪︎
♤♧مستقبل خال من سرطان عنق الرحم♤
أول التزام عالمي على الإطلاق بالقضاء على أحد أنواع السرطان
▪︎▪︎تقرير من منظمه الصحه العالميه .الدكتور.نسيم صلاح ذكي سفير السلام العالمي ومنسق حقوقي أفريقي شرق أوسطي للسلام وحقوق الانسان والطفل والمرأة IAPHR .▪︎▪︎
تحدد الاستراتيجية العالمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تسريع وتيرة التخلص من سرطان عنق الرحم، التي أُطلقت اليوم، ثلاث خطوات رئيسية، هي: التطعيم والفحص والعلاج. فالتنفيذ الناجح لجميع الخطوات الثلاث من شأنه أن يخفّض حالات المرض الجديدة بنسبة تزيد على 40 في المائة والوفيات الناجمة عنه بمقدار خمسة ملايين وفاة بحلول عام 2050.
ويمثل إنجاز اليوم منعطفاً تاريخياً لأنها المرة الأولى التي يلتزم فيها 194 بلداً بالقضاء على أحد أنواع السرطان، بموجب القرار الذي اعتمدته جمعية الصحة العالمية هذا العام.
مستقبل خالٍ من سرطان عنق الرحم:أول التزام عالمي على الإطلاق بالقضاء على أحد أنواع السرطان
تحدد الاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن تسريع وتيرة التخلص من سرطان عنق الرحم، التي أُطلقت اليوم، ثلاث خطوات رئيسية، هي: التطعيم والفحص والعلاج. فالتنفيذ الناجح لجميع الخطوات الثلاث من شأنه أن يخفّض حالات المرض الجديدة بنسبة تزيد على 40 في المائة والوفيات الناجمة عنه بمقدار خمسة ملايين وفاة بحلول عام 2050.
ويمثل إنجاز اليوم منعطفاً تاريخياً لأنها المرة الأولى التي يلتزم فيها 194 بلداً بالقضاء على أحد أنواع السرطان، بموجب القرار الذي اعتمدته جمعية الصحة العالمية هذا العام.
وتحقيق الغايات التالية بحلول عام 2030 سيضع جميع البلدان على المسار الصحيح نحو القضاء على هذا المرض:
حصول 90% من الفتيات على التطعيم الكامل ضد فيروس الورم الحليمي البشري ببلوغهن 15 عاماً من العمر
خضوع 70% من النساء لفحص التحري باستخدام اختبار رفيع الأداء، ببلوغهن 35 عاماً ومرة أخرى ببلوغهن 45 عاماً من العمر؛
علاج 90٪ من النساء اللاتي تُكتشف إصابتهن بمرض عنق الرحم (حصول 90٪ من المصابات بالآفات السابقة للتسرطن على العلاج، وخضوع 90٪ من المصابات بالسرطان الغزوي للتدبير العلاجي).
وتؤكد الاستراتيجية أيضاً أن الاستثمار في التدخلات الرامية إلى تحقيق هذه الغايات من شأنه أن يحقق عائدات اقتصادية واجتماعية كبيرة. فكل دولار يُستثمر في عام 2050 وما بعده سيعود على الاقتصاد بما يقدر بنحو 3,20 دولارات أمريكية، وذلك بسبب زيادة مشاركة المرأة في القوة العاملة. ويرتفع هذا الرقم إلى 26,00 دولار أمريكي إذا ما أُخذت في الحسبان فوائد تحسين صحة المرأة على الأسر والمجتمعات المحلية والمجتمعات.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، إن "القضاء على أي سرطان كان يبدو حلماً مستحيلاً في وقت ما، ولكن لدينا الآن أدوات فعّالة من حيث التكلفة ومسندة بالبيّنات لجعل هذا الحلم حقيقة واقعة. ولكننا لن نستطيع القضاء على سرطان عنق الرحم كإحدى مشكلات الصحة العامة إلا إذا كان لدينا ما يوازي قدرة الأدوات التي نملكها من الإصرار التام على زيادة استخدامها على الصعيد العالمي".
فسرطان عنق الرحم هو مرض يمكن الوقاية منه، كما أنه قابل للشفاء إذا اكتُشف في وقت مبكر وعولج على النحو الملائم. ومع ذلك، فهو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء على صعيد العالم. وإذا لم يُتخذ المزيد من الإجراءات، يُتوقع ارتفاع العدد السنوي لحالات سرطان عنق الرحم الجديدة من 000 570 إلى 000 700 حالة بين عامي 2018 و2030، ويُتوقع ارتفاع العدد السنوي للوفيات من 000 311 إلى 000 400 وفاة. وفي البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، يزيد معدل الإصابة بهذا المرض بمقدار الضعف، ويزيد معدل الوفيات الناجمة عنه بثلاثة أضعاف مقارنة بالبلدان المرتفعة الدخل.
وتقول المديرة العامة المساعدة الدكتورة برنسيس نوثيمبا (نونو) سيميليلا "إن العبء الهائل للوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم هو نتيجة عقود من الإهمال من قِبل مجتمع الصحة العالمي. ومع ذلك، فيمكننا إعادة كتابة النص. وتشمل التطورات البالغة الأهمية توافر اللقاحات الوقائية؛ والنهُج المنخفضة التكلفة لفحص الآفات السابقة لسرطان عنق الرحم وعلاجها؛ والنهُج الجديدة للتدريب على الجراحة. ومن خلال الالتزام العالمي المشترك بأهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أي أحد خلف الركب، تعمل بلدان العالم على تشكيل مسار جديد للقضاء على سرطان عنق الرحم."
ومع ذلك، فقد أُطلقت الاستراتيجية في وقت حرج.
فقد طرحت جائحة كوفيد-19 تحديات أمام الوقاية من الوفيات الناجمة عن السرطان، بما في ذلك انقطاع خدمات التطعيم والفحص والعلاج؛ وإغلاق الحدود الذي أدى إلى الحد من توافر الإمدادات ومنع مرور المهندسين الطبيين المهرة لصيانة المعدات؛ والحواجز الجديدة التي تحول دون سفر النساء من المناطق الريفية إلى مراكز الإحالة للعلاج؛ وإغلاق المدارس الذي يعطل برامج التطعيم المدرسية. بيد أن المنظمة تحث جميع البلدان على ضمان استمرار عمليات التطعيم والفحص والعلاج المأمونة مع اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، قدر الإمكان.
وتقول الدكتورة برنسيس نوثيمبا سيميليلا "إن مكافحة سرطان عنق الرحم هي أيضاً كفاح من أجل حقوق المرأة، فالمعاناة غير الضرورية الناجمة عن هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه تجسّد المظالم التي تؤثر على صحة المرأة وحدها في جميع أنحاء العالم. ويمكننا معاً أن نصنع التاريخ لضمان مستقبل خالٍ من سرطان عنق الرحم".
ويُحتفل بإطلاق الاستراتيجية من خلال يومٍ عمل عالمي تشارك فيه وزارات الصحة والجهات الشريكة والدعاة في مجال مكافحة السرطان في أنشطة تستهدف تحسين إتاحة الوقاية من السرطان وعلاجه أمام الفتيات والنساء
♤ A future without cervical cancer ♤
The first ever global commitment to eradicating one type of cancer
Report from the World Health Organization. Dr. Dictor.nasim Salah Zaki, Global Peace Ambassador and Middle Eastern African Rights Coordinator for Peace, Human Rights, Children and Women IAPHR.
The World Health Organization’s global strategy for accelerating the elimination of cervical cancer, launched today, sets out three main steps: vaccination, screening and treatment. Successful implementation of all three steps would reduce new disease cases by more than 40 percent and related deaths by five million deaths by 2050.
Today’s achievement marks a historic turning point because it is the first time that 194 countries have committed to eradicating a type of cancer, according to the resolution adopted by the World Health Assembly this year.
A future without cervical cancer: the first ever global commitment to eradicating a form of cancer
The WHO global strategy for accelerating the elimination of cervical cancer, launched today, defines three main steps: vaccination, screening and treatment. Successful implementation of all three steps would reduce new disease cases by more than 40 percent and related deaths by five million deaths by 2050.
Today’s achievement marks a historic turning point because it is the first time that 194 countries have committed to eradicating a type of cancer, according to the resolution adopted by the World Health Assembly this year.
Achieving the following targets by 2030 will put all countries on the right track towards eliminating this disease:
90% of girls get the full vaccination against HPV by the time they are 15 years old
70% of women undergo screening examination using a high-performance test by reaching the age of 35 and again by the age of 45;
Treating 90% of women diagnosed with cervical disease (90% of women with precancerous lesions receive treatment, 90% of women with invasive carcinoma undergo management).
The strategy also affirms that investing in interventions aimed at achieving these goals will achieve significant economic and social returns. Every dollar invested in 2050 and beyond will return an estimated $ 3.20 to the economy, due to the increased participation of women in the workforce. This figure increases to $ 26.00 if the benefits of improving women's health for families, communities and societies are taken into account.
"Eliminating any cancer seemed an impossible dream at some point, but we now have cost-effective and evidence-based tools to make this dream a reality," says Dr Tedros Adhanom Ghebreyesus, WHO Director-General. The cervix is a public health problem, unless we have the equivalent of the ability of the tools we have to fully insist on increasing their use on the global level. "
Cervical cancer is a preventable disease and is curable if detected early and treated appropriately. Nevertheless, it is the fourth most common cancer in women worldwide. If no further action is taken, the annual number of new cervical cancer cases is expected to rise from 570,000 to 700,000 between 2018 and 2030, and the annual number of deaths is expected to rise from 311,000 to 400,000. In low- and middle-income countries, the incidence of the disease is twice as high, and the mortality rate from it three times higher than in high-income countries.
“The enormous burden of death from cervical cancer is the result of decades of neglect by the global health community. Nevertheless, we can rewrite the text. Critical developments include the availability of preventive vaccines; and reduced approaches,” said Assistant Director-General Dr. Princess Nothimba (Nuno) Similela. The cost of screening and treating precancerous lesions of cervical cancer; new approaches to surgery training. With a shared global commitment to the Sustainable Development Goals and leaving no one behind, countries around the world are shaping a new path to end cervical cancer.
However, the strategy was launched at a critical time.
The COVID-19 pandemic has presented challenges to preventing cancer deaths, including disruption of vaccination, testing and treatment services. And border closures that have limited the availability of supplies and prevented the passage of skilled medical engineers to maintain equipment; New barriers preventing women from traveling from rural areas to referral centers for treatment; And school closures that disrupt school vaccination programs. However, WHO is urging all countries to ensure the continuation of safe vaccinations, testing and treatment while taking all necessary precautions, to the extent possible.
“The fight against cervical cancer is also a struggle for women's rights,” says Dr. Princess Nuthimba Simililla. “The unnecessary suffering caused by this preventable disease embodies the injustices that affect women's health alone around the world. Together, we can make history to secure a future.” Free from cervical cancer. "
تعليقات
إرسال تعليق