أبالسة الموت 📰بقلم الشاعر، 📰 عبد الكريم سلامة

الحقوق محفوظةS......B
......أبالسة الموت
تقذفني المسافاتُ بعيدا وأنا ...على ضفةِ ذلك المجهولِ أجترُ وحدةَ الشمسِِ
وبقايا ذاكرتي تاريخٌ يتلاشى عبرَ أنفاسِ الزمنِ وليس من إمرأةٍ في قاعِ هذا المكانِ تجتاحنُي وليس من ياسمينٍ يشتمُ رائحةُ الموتِ المركونةَ في خلاءِ صمتي الطويلِ وكأني بعض من بقايا إنتفاضةُ لروح ِطواغيتُ احتمالاتِ القهرُ الجانبي وبعض من وجه لحامضي انحلال الرغبة يتدافعني التعاويز ملامح لكهنة اختارتهم الآلهة المنبوذة
مذابحاَ لعصافيرِ اقتاتها وجعي المؤدلج بلاهةِ الضعفاءِ ودنما انتماءِ لآتٍ يتخطى ببعدِه الكوني جراحا لشواطئ نزيفِ سفني الهاربةِ إلى بحارِ ما وراءَ الذاتِ وتلك التي تتراقص آلامي المزمنة وكأنني هذه ألاشرعةُ النائمةُ في دهاليزِ الهلاكِ نبضُ لقلبٍ تمزقته المجاذيفُ حقدا وصهيلاً وصقيعً لبتهالاتٍ ترانيم الفصولٍ دونما شراعٌ يقلُها إلى حيث لا تدري الريحُ وجهةَ المعلقين قناديلَ الليل أجسادُ منتصفِ الليلِ وجياعُ الأمسِِ رغيفٌ يغتصب الأزقةَ وبطونُ اللاهثين أغانٍ.تصلحُ لتكون رفيقَ لآتي يحترق المسافةِ المتبقية أراجيحُ أحلامِ المقعدين ونثر لرفاةُ أحشاءِ المتناثرين حماقةَ رمادِ امرأةٍ تطعمُ نهدَيها لمن أرادَ في أروقةِ خلاصِ خطايا الدموعِ في عيني أورشليم وليس من يعبئ بالقادمين وجلجبةُ النائمين أناشيدُ الخوفِ رغبةُ الدهشةِ واحتقانُ المرايا انكسارٌ في عيونِ من أبغضَ السماءَ إباطرةُ اليومِ وازدحامُ ُالسكاكين مناجلٌ الأولين اقتلاعُ الرؤوس سنابلُ غادرتها أجنةُ حبةِ القمحِ دونما بيادرٍ وحصادٌ لنوارج تراتيل القبورِ ووجها ملائكيا يحتمقَ السؤالَ وصراخُ المائتين رجاءُ القيامةِ كهنةٌ يضرمون النارَ لعابري السبيلِ ولإله يتعجلُ الوضوءَ.لصلاةِ ما قبل الموتِ ذبائحُ يقتاها
الأمواتُ في بلاطِ الساعةِ القادمةِ
قضايا معلقةٌ وممكنا ومستحيلُ
الشاعر عبد الكريم سلامه

الملقب بكريم ابو نصري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد