تحذر من أن تؤدي الموجة الثانية لفيروس كورونا إلى مزيد من العنف ضد النساء والفتيات اللاجئاتتقرير.الدكتور نسيم صلاح ذكي سفير السلام العالمي ومنسق أفريقيا والشرق الأوسط للسلام وحقوق الانسان والطفل

تحذر من أن تؤدي الموجة الثانية لفيروس كورونا إلى مزيد من العنف ضد النساء والفتيات اللاجئات

العديد من البلدان التي تعاني من الصراعات أو النزوح لديها بعض أعلى معدلات هذه الحوادث في العالم.
☆تقرير.الدكتور نسيم صلاح ذكي سفير السلام العالمي ومنسق أفريقيا والشرق الأوسط للسلام وحقوق الانسان والطفل والمرأة IAPHR .☆
25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020

مفوضية شؤون اللاجئين تحذر:  الموجة الثانية  لجائحة #كوفيد_19 قد تؤدي إلى مزيد من العنف ضد النساء والفتيات اللاجئات والنازحات 

مع استمرار جائحة فيروس كورونا، تحذر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم من أن مزيجاً فتاكاً من الحجر والفقر المتزايد والضيق الاقتصادي من شأنه أن يطلق العنان لموجة متجددة من العنف ضد النساء والفتيات اللاجئات والنازحات وعديمي الجنسية.
وقد حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، قائلاً: ”نتلقى تقارير مثيرة للقلق عن ارتفاع حاد في مخاطر العنف القائم على نوع الجنس، بما في ذلك عنف الشريك الحميم، والاتجار، والاستغلال الجنسي، وزواج الأطفال“.
مع استمرار جائحة فيروس كورونا، تحذر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم من أن مزيجاً فتاكاً من الحجر والفقر المتزايد والضيق الاقتصادي من شأنه أن يطلق العنان لموجة متجددة من العنف ضد النساء والفتيات اللاجئات والنازحات وعديمي الجنسية.
وقد حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، قائلاً: ”نتلقى تقارير مثيرة للقلق عن ارتفاع حاد في مخاطر العنف القائم على نوع الجنس، بما في ذلك عنف الشريك الحميم، والاتجار، والاستغلال الجنسي، وزواج الأطفال“.
وأفادت ”مجموعة الحماية العالمية“ التي تقودها المفوضية، وهي شبكة من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي توفر الحماية للأشخاص المتضررين من الأزمات الإنسانية، عن زيادة في مستوى العنف القائم على نوع الجنس في 27 دولة على الأقل. كما تم الإبلاغ عن ممارسة الجنس مقابل المال أو مقايضته كآلية للتأقلم مع الوضع الاقتصادي في 20 دولة على الأقل.
في شمال غرب وجنوب غرب الكاميرون، حيث لا يزال الوضع الأمني ​​متقلباً، تم تسجيل ارتفاع بنسبة 26 في المائة من حوادث العنف القائم على نوع الجنس، وهو ارتفاع صاعق منذ ظهور الوباء فيما يتعلق بالأطفال. في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث ربع السكان في عداد النازحين، يتم في كل ساعة تسجيل حادثة مرتبطة بالعنف القائم على نوع الجنس، وهو رقم تقديري يستند إلى أرقام صادرة عن ”نظام الإنذار الإنساني“، والذي يغطي 42 في المائة من البلاد.
وقد ارتفعت حوادث العنف القائم على نوع الجنس والتي يطال تأثيرها اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين في كولومبيا بنسبة 40 في المائة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما زادت المكالمات الواردة إلى الخطوط الساخنة الخاصة بالعنف المنزلي بنسبة 153 في المائة في كولومبيا و 56 في المائة في زمبابوي.
في مخيم كوكس بازار الواقع في بنغلاديش، قال 42 في المائة من اللاجئين الروهينغا من الذكور والإناث الذين شملهم الاستطلاع في تقييم إنساني، أن الوضع أصبح غير آمن للنساء والفتيات ”داخل المنزل“ منذ بداية أزمة فيروس كورونا. ووصف المشاركون في التقييم زيادة في عنف الشريك الحميم على وجه الخصوص، وذلك نتيجة للتوترات الناجمة عن تدابير احتواء الأزمة، والقيود المفروضة على الحركة والصعوبات المالية.
كما يساور المفوضية القلق إزاء زيادة مخاطر اللجوء إلى زواج الأطفال والزواج القسري كاستراتيجية للتكيف مع الوضع من قبل العائلات المهجرة والتي تنهار تحت الضغوط الاجتماعية والاقتصادية. العديد من البلدان التي تعاني من الصراعات أو النزوح لديها بعض أعلى معدلات هذه الحوادث في العالم.
وقال غراندي: ”مع التأثير الاجتماعي والاقتصادي الذي يفرضه فيروس كورونا والذي يدفع ملايين اللاجئين والنازحين إلى المزيد من الفقر والعوز، نشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع نسبة العنف ضد النساء والفتيات“.
وأضاف: ”تلاشت فرص العمل، وارتفعت حدة التوترات، وعنف الشريك الحميم آخذ في التصاعد، فيما فرص كسب العيش شحيحة والقيود المفروضة على الحركة تجعل من الصعب على الناجيات الإبلاغ عن الانتهاكات وطلب المساعدة“.
وتأكيداً على موضوع الأمم المتحدة لهذا العام المتعلق بـ ”16 يوماً من العمل“ من أجل تعزيز الجهود الهادفة لتمويل الأنشطة المتعلقة بالتصدي للعنف القائم على نوع الجنس ووضع حد له وجمع البيانات الخاصة به، تحث المفوضية على دعم الجهات المانحة للحفاظ على الخدمات الأساسية المتعلقة بالوقاية والتصدي، وتعزيزها.
تُعد الخدمات الخاصة بمعالجة العنف القائم على نوع الجنس، بما في ذلك توفير الدعم النفسي والاجتماعي والخدمات الصحية المتخصصة والمآوي الآمنة، من الأمور المنقذة للحياة ويجب الحفاظ عليها باعتبارها ضرورية أثناء فترة الإقفال المتعلقة بفيروس كورونا.
تتطلب معالجة العنف القائم على نوع الجنس استجابة منسقة تشمل السلطات الوطنية والشركاء في المجال الإنساني والمجتمع المدني والنساء والفتيات والرجال والفتيان النازحين قسراً أنفسهم.
وتأكيداً منها على التزامها بالتصدي للعنف القائم على نوع الجنس في جميع مكابتها، أطلقت المفوضية سياسة على مستوى المنظمة بشأن الوقاية منه والتخفيف من مخاطره والتصدي له، وذلك في شهر أكتوبر من هذا العام. للمزيد من المعلومات متوفرة هنا حول عمل المفوضية وأنشطتها وسط الوباء
She warns that the second wave of the Coronavirus will lead to more violence against refugee women and girls

 Many countries experiencing conflict or displacement have some of the highest rates of such incidents in the world.
 Report: Dr. Nassim Salah Zaki, Global Peace Ambassador and Coordinator for Africa and Middle East Peace, Human Rights, Children and Women IAPHR. ☆
 25 November 2020

 UNHCR warns: the second wave of the # COVID-19 pandemic may lead to more violence against refugee and displaced women and girls

 As the Coronavirus pandemic continues, the United Nations High Commissioner for Refugees today warns that a lethal combination of stone, growing poverty and economic hardship will unleash a renewed wave of violence against refugee, internally displaced and stateless women and girls.
 The United Nations High Commissioner for Refugees, Filippo Grandi, has warned: “We are receiving disturbing reports of sharply rising risks of gender-based violence, including intimate partner violence, trafficking, sexual exploitation and child marriage.”
 As the Coronavirus pandemic continues, the United Nations High Commissioner for Refugees today warns that a lethal combination of stone, growing poverty and economic hardship will unleash a renewed wave of violence against refugee, internally displaced and stateless women and girls.
 The United Nations High Commissioner for Refugees, Filippo Grandi, has warned: “We are receiving disturbing reports of sharply rising risks of gender-based violence, including intimate partner violence, trafficking, sexual exploitation and child marriage.”
 The UNHCR-led Global Protection Cluster, a network of United Nations agencies and NGOs that provides protection to people affected by humanitarian crises, reported an increase in the level of gender-based violence in at least 27 countries.  Sex for money or bartering has also been reported as an economic coping mechanism in at least 20 countries.
 In northwest and southwest Cameroon, where the security situation remains volatile, there has been a 26 per cent increase in incidents of gender-based violence, a staggering rise since the outbreak of the epidemic in relation to children.  In the Central African Republic, where a quarter of the population is displaced, an incident related to gender-based violence is recorded every hour. This is an estimated figure based on numbers from the Humanitarian Alert System, which covers 42 per cent of the country.
 Incidents of gender-based violence affecting Venezuelan refugees and migrants in Colombia increased by 40 per cent during the first three quarters of the year, compared to the same period last year.  Incoming calls to domestic violence hotlines increased by 153 per cent in Colombia and 56 per cent in Zimbabwe.
 In Cox's Bazar camp in Bangladesh, 42 percent of Rohingya male and female refugees surveyed in a humanitarian assessment said that the situation had become unsafe for women and girls "inside the home" since the start of the coronavirus crisis.  Assessment respondents described an increase in intimate partner violence in particular, as a result of tensions resulting from crisis containment measures, movement restrictions and financial difficulties.
 UNHCR is also concerned about the increased risks of resorting to child and forced marriage as a coping strategy for displaced families who are collapsing under social and economic pressures.  Many countries experiencing conflict or displacement have some of the highest rates of such incidents in the world.
 “With the socio-economic impact imposed by the Coronavirus, which is pushing millions of refugees and displaced people into more poverty and destitution, we are extremely concerned about the rise in violence against women and girls,” Grandi said.
 “Job opportunities have diminished, tensions have risen, and intimate partner violence is escalating, while livelihood opportunities are scarce and restrictions imposed on movement make it difficult for survivors to report violations and seek help,” he added.
 Emphasizing on this year's UN theme of “16 days of action” in order to enhance efforts aimed at financing activities related to addressing and ending gender-based violence and collecting data on it, the Commission urges support for donors to maintain basic services related to prevention and response.  , And strengthened.
 Services to address gender-based violence, including the provision of psychosocial support, specialized health services and safe shelters, are life-saving and must be maintained as essential during the coronavirus lockdown period.
 Addressing gender-based violence requires a coordinated response that includes national authorities, humanitarian partners, civil society, women and girls, men and boys forcibly displaced themselves.

 Emphasizing its commitment to addressing gender-based violence in all its stand-offs, UNHCR launched an organization-wide policy on prevention, risk mitigation and response to it, in October of this year.  More information is available here on UNHCR's work and activities amid the pandemic

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد