الشاعر هشام عبدالله يكتب نص بعنوان أغيثينى
من كتاباتى
هشام عبدالله
أغيثينى
....
يا من يعتصر الخمر من بين شفتاكِ
فتترنح دقات القلب بين يديكِ ... أغيثينى
يا من تخفق لها دقات القلب
فسكنتى بروحك بين أركان الروح ... أغيثينى
يا من تتساقط أمطارها كالنسمات
فتحيا بها الأرض وتروى عطش القلب ... أغيثينى
كونى منصفه وأحكمى على قلب
قد ذادت لوعته من بريق عيناكِ
والعدل فى محراب قلبك لوعة
تحرق قلبى وتزيده لهفة وأشتياق ... فأغيثينى
كونى منصفه وذوبى بين لهيب قلب
قد فقد الصولجان بنظرة من عيناكِ
وتسامحى لأخطاءاّ قد عايشتنى بماضى عن رؤياكِ
فأنى بماضً وقدراّ
قد أنغلق بين أورقه الحياه بلا حياه
وأنتِ لىَ الحاضر ....
فلا تعاتبى على سواد
كان بين حياتى من الأوهام وبلا أعذار... فأغيثينى
أحببتك .. فلا تتسألى كيف ومتى ....؟
فأن اللقاء قدراَ .. من الرحمن والقلوب بين يديه
وربى خير مجيب لقلب محب
بات بين يديه يقينا
بخير أجابه من رب رحيم
بمحب قد أصابه الهزيان
فصار بحُبك مجنون
فكونى لىَ ملجاء ...
تحتمى بيه دقات القلب
من بروده الشتاء .. وما أكثرها بدونك
كونى لىَ بحور الكون
فبكِ فناره ترسو عليها سفن العشق بين يداكِ
وأنتِ دليل للعشاق سبيلٌ
وأنتِ بستاناَ .....
والنساء بين محرابك أزهارا
فكونى منصفه بقلب قد ذدات خفقاته
وروحى فداكِ .. وتهين
فالحياه بدونك كالقبر
يتقلب بينه القلب كما السعير
يا من يعتصر الخمر من بين شفتاكِ
فتترنح دقات القلب بين يديكِ ... أغيثينى
يا من تخفق لها دقات القلب
فسكنتى بروحك بين أركان الروح ... أغيثينى
فكونى منصفه لقلب قد ذادت لوعته
وبات بحُبك أسيرا ... فأغيثينى
تعليقات
إرسال تعليق