لماذا ياقلب أضعتها //،📰بقلم الشاعر، 📰حازم حازم الطائي
// لماذا ياقلب أضعتها //
أنا أضعتها آآه نعم أضعتها.
من كانت حبيبة قلبي.
وطبية وصديقة نفسي.
نعم أنا أضعتها في غروري.
وتكبري.
من كانت ترمقني بنظراتها.
الخجلى لتحييني كل صباح.
في صمت.
نعم فأربع سنوات أجهضتها.
من عمري.
والآن أنا لاأعلم صباحي.
من ليلي.
فأنا ضائع في شؤون قلبي.
وأخشى من السير.
في طريق قدري.
فقد تهت لوحدي في مسالك.
دروب حياتي.
فلماذا ياقلب لم تلبي نداء.
زميلة الأمس.
وهي من كانت معك اليوم.
والبارحة وفي الامس.
وستكون معك في الغد.
آآه وستنتظرك في كل صباح.
غد كوردة مفتحة بشذاها.
العطر.
فياقلبي أنت من أضعتها.
وأضعتها من كانت هادئة.
في نظراتها ويزينها طيب.
الهمس.
وكانت تخشى أن تنظر لزميل.
آخر غيرك.
ولاتكلم أحدا آخر في وجودك.
وكانت تعشقك بصمت.
وتكتب لك وتستنسخ الدرس.
أنت دونا عن كل الزملاء.
وأنت لم تشعر بها صامت.
هامد كالتمثال.
فياقلبي لماذا ولماذا أجبنت.
من هواها أم ضعفت أمامها.
أم إنك لازلت في أول الطريق.
آآه طريق الحب وتجهل.
العشق والهيام والإفتنان.
فإذن لماذا خذلتني وبعتني.
وحيرتني وبعدت عنها ياقلب.
نعم ياقلب بعدت أنت.
عن زميلة القلب والدرس.
نعم فأنا من أضعتها آآه.
و خسرتها لكل العمر.
ونادم على ضياع مني.
فهي من كانت حبيبة قلبي.
وطبية وصديقة نفسي.
آآه فيالسوء ظني وتفكيري
وغروري وتكبري فإلى ماذا.
أوصلني فقد حطمني.
ودمرني وستظل أنت ياقلبي.
بائسا لأنك من أضعتها.
وأضعتها وخسرتها للأبد.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق
تعليقات
إرسال تعليق