كورونا عدو ينتظر المقاومة والهجوم كتب : جمال القاضي
كورونا عدو ينتظر المقاومة والهجوم
كتب : جمال القاضي
ربما نتساءل لماذا ظل كورونا كل هذه الفترة الطويلة ؟ متى ستنتهي أزمة كورونا ؟ كيف العدوى وهل هناك جدوى من الحظر وإرتداء الملابس الواقية من قفازات وأقنعة الوجه ووساءل التطهير وغيرها ؟ وهل تلك التدابير يمكن بها القضاء على كورونا ؟ كيف تغلبت بعض الدول على تلك الإصابة ؟ وماهو السبيل للخروج من الأزمة ؟
ظل كورونا كل هذه الفترة إنما لتلك العادات الخاطئة التي يتبعها أفراد الشعوب وعدم خضوعهم لإتباع التعليمات والقرارات التي تصدرها الحكومات أو منظمات الصحة العالمية من تجنب مخالطة الحالات المصابة مما أدى إلى الإنتشار السريع للفيروس فذهب يحصد الكثير من الأرواح بإختلاف أعمارهم دون تفريق .
وحين نتحدث عن إرتداء القفازات وأقنعة الوجه وغيرها من أساليب الوقاية فهي ليست وساءل واقية من الإصابة بالنسبة التي يتخيلها البعض ولو كانت فكيف إنتقلت الإصابة إلى الأطباء المعالجين لتلك الحالات التي إنتقل إليها هذا الوباء بالرغم من أنهم على وعي تام من إستخدام وسائل التعقيم والتطهير المختلفة دون غيرهم من عامة الناس فأصبح معظمهم خاضعين للحجر الصحي فلو كانت تمنع منعا كاملا لما إنتقلت إليهم الإصابة من البداية .
ولو ذهبنا إلى طرق العدوى فكثيرة بداية من وسائل المواصلات سواء كانت قطارات أو باصات أو سيارات أو غيرها من وساءل النقل فلابد حين الإنتقال من خلالها من الإمساك بأي شيء فيها وملامسته باليد فتلك المحتويات التي بها سبق ولامسها غيرهم وان كانت هذه الأيدي بها قفازات ورجوعا إلى المنزل وإستخدام المفتاح ليقوم صاحب المنزل أو السكن بفتح به باب منزله وغيرها من إستخدام الهاتف أثناء العمل ونسيان تعقيمه ووضع حاجياته التي قام بشرائها من الأسواق بداخل منزله ليستخدمه غيره ممكن هم فيه .
حتى وسائل التعقيم التي نذهب ونستخدمها لاتستخدم بالطرق الصحيحة التي بها يمكن القضاء على وجود الفيروس حيث الفيروس يبقى عالقا على الأسطح المعدنية حيا لبضعة أيام .
أما عن كيف خرجت بعض الدول من تلك الأزمة فهو يعكس إمكانياتها المادية حيث قامت بمسح شامل مع تجهيز أماكن ومعدات مزودة بأجهزة التنفس الصناعي وأساليب العلاج التقليدية المعروفة لهذا الوباء .
لكن بقاء هذا الوباء طويلا في بعض الدول يرجع إلى الكثير من الأسباب ومنها أن بعض هذه الدول أخذت دورا سلبيا بالإكتفاء بالوقوف والملاحظة للحالات الجديد التي قد تصاب ثم التعامل معها وغيرها كانت لنقص الإمكانيات من أجهزة التنفس الصناعي أو عدم وجود أماكن مجهزة لإستقبال الحالات المصابة ورعايتها أو الضرب بالتعليمات التي تصدرها حكوماتها بعرض الحائط وعدم الإلتفات لها وغيرها إيضا لضعف إقتصادها وعدم القدرة على الإنفاق أو لعدم وجود إستراتيجايات واضحة لإدارة الأزمات .
كيف الخروج من الأزمة ؟ تنحصر الإجابة في أمرين أولهما سرعة إكتشاف علاج يقضي عليه تماما وثانيهما هو المسح الشامل لجميع السكان دون إستثناء مع توفير أماكن مخصصة للحالات من مستشفيات أو مدن جامعية أو مدارس أو نوادي رياضية أو قرى سياحية وجميعها يجب أن تكون مجهزة أولا ومن قبل أي إجراء يمكن إتباعه .
ومن الوسائل الأخرى التي تحد من إنتشار الوباء تلك الأساليب البسيطة التي نستخدمها من مواد مطهرة مثل الماء والصابون والذي يقوم بإزالة المواد الدهنية الموجودة بغلاف الفيروس ثم الغسيل جيدا بالماء أو إستخدام العنصر النشط في المبيض" هيبوكلوريت الصوديوم" فهو فعال جدا في قتل الفيروس، مع التأكد من ترك المبيض للعمل لمدة 10 إلى 15 دقيقة ثم مسح الأسطح التي يتم تنظيفها بقطعة قماش نظيفة أو إستخدام الكحول الذي يستخدم في الجراحة حيث ثبت أن الإيثانول يقتل الفيروسات التاجية في أقل من 30 ثانية، مثل المبيض، ويدمر الكحول البروتين والحمض النووي الذي يتكون منه الفيروس، بإستخدام قطعة قماش مبللة بالكحول، ثم فركها على الأسطح كنوع من التعقيم .
تعليقات
إرسال تعليق