جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

ماذا أصابنا؟! شهامة المرء تفهم بلاهة والغش أصبح عندنا ذكاء لا خير في وسط نتن ولا جدوى في مرافقة الصديق يتنافسون في اللباس ودائما قلوب متسخة بما يكفي أو أكثر الكل أصبح بسرعة يتأقلم وما جملة الأفعال إلا انهزام سلكنا سبيل الشر دون علم والغريب أن الناس تتفوه بالقيم مرض أصابنا ونحن نتفرج نتعامل بالأقنعة والعقل واهم لن يجدي نفعا معنا حتى الدين أشرار عدنا والعاقل بيننا أبله غرور وافتخار وتبجح هكذا حال الناس في المحافل أخ يستعرض قوته على أخيه والصديق عدوا للصديق مستتر أسلوب المغالطات سمة الجميع لقد غابت الأخلاق عنا والقيم الكذب والنميمة أصبحا وظيفة والصراحة تجعل المرء في موقف -بقلم: محمد دومو -مراكش/ المغرب

حُرٌّ مَعَ العَوَاصِفِ ...............نصوص قصيرة ميساء علي دكدوك/سوريا .............. ماوَجَدت السَّبيلَ إلى عرشِكَ صدفة أَنا أَعيشُ في مَملَكتي والهَوى تَمَكَّنَ من رُوحي. ................ رَوَيتُه بِذرةً اِخضَوضَرَ وتَفرَّعَ أَغصاناً أَزهَرَ وأَثمَرَ. بِفكرِه وبِكلتا خَافِقَيهِ قَطَعَ شَجَرةَ الحبِّ. ................. كانَ السَّاكنُ،المُتحرّكُ الصَّامتُ،الصَّارخُ الغائبُ، الحاضرُ قبلَ اِرتِدائِه قُمصان الضّلالِ والإستغفالِ والخيانة. ................... ( أَوهنُ من بيتِ العنكبوت)... وعدُه، عهدُه، وفاؤُه مع أَوّل عاصفةٍ تَفَتَّحتِ الفِتنَةُ كزَهرَة اللوتسِ بدَاخِله نَسيَ الإِسمَ والعطرَ والدّمعَ نسيَ الفكرَ والقلبَ والرّوح كأَنَّني لم أَكنْ. ............... لم أَكن غَبيّةً، لكنّه كان دَاهيةً... حدّ التَّرفِ باِستخدَامِه أَلفَ شمَّاعةٍ ليحافظَ على بطانَةِ قناعِه المبَطَّنة... بألفِ أَلفِ قِناع. ............. مازِلتُ على قيدِ التّنَفّس أَنا أُحبُّ، أَنا أَهوَى، أَنا أَعشقُ لم أَستَقِلْ من الضّوءِ والوَرد والماء والعصَافير لم أَستقِل مِنَ البَحر لم أَستقِل...

نعمة الصحة .. نعمة الصحة والعافية نعمة عظيمة على الانسان ، وقد قيل في المثل : الصحة تاج على رؤوس الاصحاء ولايعرفها إلا المرضى ، فالانسان المريض يكون ضعيفآ ولايستطيع القيام بأمور الحياة على الوجه المطلوب ، وأما الانسان القوي فإنه يقوم بمهامه خير قيام ........ نعمة العافية التي لاتطيب الحياة إلا به ، فينبغي على الفقير المعافى ان يحمد الله على نعمة العافية ولايحسد الاغنياء على غناهم ، فكم من غني بالمال فقير بالعافية ، فالغنى لاينفع صاحبه إذا سلبت منه العافية حتى لايأكل إلا القليل من الأطعمة المعدودة ، كم من مريض يتمنى ان يخطو بقدميه ليصلي مع الجماعة ، ويصل أرحامه ويزور إخوانه ولكنه لايستطيع ، كم من مريض انقطع عن الناس فهو لايسمع ولاينطق ، كم من مريض كف بصره ، فهو يتمنى ان يرى مخلوقات الله وآياته ، وكم من مريض يتمنى ان يأكل الطعام ويشرب الشراب ولكنه لايستطيع ، وكم من مريض لاتسكن أوجاعه ، ولايرتاح في منامه وغيرهم الكثير ........... ان الصحة نعمة من الله تعالى على عباده وان الواجب شرعآ المحافظة عليها من أي أذى ولهذا شرع الله التداوي من الامراض والأوبئة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : م...

طيف وأشواق ك لمح البصر ... مر طيفك عابرا وأرتسمت ملامح الشوق بين نظراتي وعلى الوجنات سالت دمعاتي وهتف الحب من بين أعماقي فعانق الشوق فؤادي وداعب الحنين نبضاتي وهاجت أمواج الفراق وتاهت المراكب بين الشطآن ومازال طيفك يدغدغ الفؤاد والعواصف تتأوه للبعاد في لحظة صمت..... استيقظت عيون الوداد لتودع طيفك الساكن بالأعماق بقلمي ربى محمود بدر/ سورية

الاعتذار سلوك حضاري وخلق كريم .. الاعتذار قيمة عالية من قيم الانسان المتحضر .. الاعتذار يعني الاقتناع التام بأن هناك خطأ ينبغي تصحيحه ، وهو ماأوجب الاعتذار ، وبالتالي فإن نوع الاعتذار لابد وان يقترن بنوع الخطأ وحجمه ....................... الاعتذار طريقة للتعبير عن التصالح والتسامح والإقرار بالذنب ، وهو سلوك جاءت الأديان لتدعيمه ، ففي نهاية المطاف نحن لسنا ملائكة ، وكل منا يمتلك مايكفي لأن يخطيء ولو مرة واحدة دون قصد ، الاعتراف بالخطأ فضيلة ، والاعتذار عنه فضيلة اخرى ، كلاهما فضيلتان تعززان الحفاظ على روابط الألفة والمحبة بين البشر ، وهما في نفس الوقت وسائل تمنعنا من فقدان من نحب ، الاعتذار بلسم يشفي الكثير من الجروح ، ويمنع تطور الخصومة الى جفاء فعداوة ........................... الاعتذار رابط متين يضمن استمرار العلاقات .. الاعتذار فن إنساني لايتقنه جميع البشر ، رغم انه لايتطلب علمآ او ثقافة كبيرين ، بل شيء من أدب وتواضع ، وقدرة على كبح جماع النفس الأمارة بالسوء ، من هنا فإن أجمل أشكال الاعتذار هو اعتذار القوي للضعيف والكبير للصغير والوالد للولد ........ الاعتذارات مهمة والكثير من ال...

. هجرة وألم عندما تتبدل الأحوال ويصبح قليل العيش صعب المنال يتوجب البحث عن الأفضل وللهجرة نشد الرحال نتعلق ببصيص نور من أمل وعليه نبني الآمال درب السفر صعبة خطرة وتحتاج لعملة نادرة قفار وجبال بحار وأنهار للإستجداء يطلب العون من السماء  على الله نتوكل    وبالهمة نعقد العزيمة     قوة من ضعف الحال   وهمة من الصبر والشكيمة حتى اذا ما وصلنا مدنا من نور رخام وقصور   أعيانا التعب  والجسم يحتاج أن يستطب  لا منزل يأوينا  والظلام أقام خيامه وشدد القطب  شجرة الأمل بالخضرة يانعة ولها أغصان فارعة  جلست أستند لجذعها  والحيرة تشتت ذهني   وتؤرق الفكر  أين أنا  ماهو المصير المنتظر   لو يأتيني من يسأل حالي   حتى يؤنس وحدتي  وأجد أني الغريب لا قريب ولاحبيب    والله وحده يعلم وهو السميع المجيب .. غانم ع الخوري ..

اسألوا الرمال بقلمي جمال القاضي اسألوا الرمال ودم الشهيد واسألوا من من رصاصات الغدر نجا واسألوا من جمع للقعيد والشيب الشتات ومن رأى طفل وصرخاته وصوته حين اختفى واسألوا من فوق الأسرة وآلامه الشداد ومن سمع دوي الإنفجارات والكل مات بعدها واسألوا العروبة لما صارت بعد الجمع في شتات ومن قبل قالوا ابدا لم يكن هناك من يقهر عزنا واسألوا هل بقى في العروبة رجالات تأخذها الشهامة حين يرى أماً يقتل أمامها طفلها واسآلوا الكل والكل تراه في نوم وثبات ولم يبقى فيك ياأوطان العروبة إلا اسمها واسألو أصوات تعلو هناك قائلة ربي انصر ضعفنا وغدا قريب ووعد الله بميقات وهو آت وينصر فيه جند الله وتعود أرض الميعاد لعزها