حُرٌّ مَعَ العَوَاصِفِ ...نصوص قصيرة بقلم الشاعرة ميساء علي دكدوك/سوريا ..............
حُرٌّ مَعَ العَوَاصِفِ
...............نصوص قصيرة
ميساء علي دكدوك/سوريا
..............
ماوَجَدت السَّبيلَ إلى عرشِكَ صدفة
أَنا أَعيشُ في مَملَكتي والهَوى تَمَكَّنَ
من رُوحي.
................
رَوَيتُه بِذرةً
اِخضَوضَرَ وتَفرَّعَ أَغصاناً
أَزهَرَ وأَثمَرَ.
بِفكرِه وبِكلتا خَافِقَيهِ قَطَعَ شَجَرةَ
الحبِّ.
.................
كانَ السَّاكنُ،المُتحرّكُ
الصَّامتُ،الصَّارخُ
الغائبُ، الحاضرُ قبلَ اِرتِدائِه قُمصان
الضّلالِ والإستغفالِ والخيانة.
...................
( أَوهنُ من بيتِ العنكبوت)...
وعدُه، عهدُه، وفاؤُه
مع أَوّل عاصفةٍ تَفَتَّحتِ الفِتنَةُ كزَهرَة
اللوتسِ بدَاخِله
نَسيَ الإِسمَ والعطرَ والدّمعَ
نسيَ الفكرَ والقلبَ والرّوح
كأَنَّني لم أَكنْ.
...............
لم أَكن غَبيّةً، لكنّه كان دَاهيةً...
حدّ التَّرفِ باِستخدَامِه أَلفَ شمَّاعةٍ
ليحافظَ على بطانَةِ قناعِه المبَطَّنة...
بألفِ أَلفِ قِناع.
.............
مازِلتُ على قيدِ التّنَفّس
أَنا أُحبُّ، أَنا أَهوَى، أَنا أَعشقُ
لم أَستَقِلْ من الضّوءِ والوَرد والماء والعصَافير
لم أَستقِل مِنَ البَحر
لم أَستقِل مِنَ النَّبيذِ ولم أَستَقِل مِنَ القَلم
أَنا كلّ يومٍ أنالُ شَهادةً مع مرتبَةِ الشَّرف.
تعليقات
إرسال تعليق