جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

_____ارهصات احيانا يتوه بي جوادي الى محطات وبعض الذكريات افتش بها لعلي ارضي هذا التيه وذاتي.. واحيانا بعضها يغرق مأقي العين بدموع لمن راحلوا وما كنا لتواجدهم نبالي هكذا يغرقني الصمت والتوهان في بحر متلاطم الاحدث يسحبني الى الاعماق تارة وتارة يتركني اعارك غصات الحزن وألملم شتاتِ رفقا بي أيها الصمت لم يعد في الروح متسع فكل الاشياء الجميلة اضحت مجرد برهة من فرح وكل ساعات تحمل الحزن والضجر وكل الألوان تشابهت وكل فصول تساوت ساعاتها وماعاد فينا رمق لنكمل المسير. _زيان معيلبي (ابو ايوب الزياني)

لاتسرقِ قلبي)) ماجد محمد طلال السوداني العراق ~بغداد تتعطرُ الآرض والسماء بيومكِ حواء بعطرِ الأقحوان نظرات عيونكِ ترمقني بالعتابِ ساعة اللقاءِ تسقيني ماء ورد فراتاً عذباً أذوبُ ساعةِ اللقاءِ تختفي الصحراء تخضرُ أرضنا البور بنظراتِ عيونَ النساءِ تتحولُ الأرض جنان وأنتِ حمامة هناء تحلقُ بالفضاءِ تنثرُ الأمانِ باليقظةِ والمنامِ للحبِ والسلامِ أشعلُ شموع الفرح ألوان أوقدُ أعوادُ البخور أعطرُ مكان اللقاءِ يحلُ الربيع بالديارِ رجل ما بعمري ينثرُ بالشوارعِ والحدائقِ فراشات حب لأمرأةٍ يحبها مذ الصبا تتراقصُ أحلامهُ بالذكرياتِ كأوراقِ أفنان الشجر ينتظرُ الأمل أشمُ عطركِ يعطرُ أركان المكان بالأشواقِ من لهفةِ الأشتياقِ يطربني همسِ شفاهكِ بنت حواء تختفي داخلي الأشجان تغادرُ قلبي هواجس الخوفِ

هى هى الروح ، والراح والشفاء من كل تعب ، وكل جراح هى بعمري ، ولحياتي كل السعادة ، والأفراح هى جمال ما سيأتي بحياتي ، وسعادة كل ما مضى ، وراح هى سمائي ، ومائي ، ونيلي ، ونخيلي ، وشفاء الروح ، وشمس الصباح ووتر يعزفه قلبي ، هى كل حبي هى العيون ، والجفون ، والهدوء ، والسكون، والخضرة ، والبراح هى قصائد شعري العذبة ، وكلمات قلبي الصادقة ، والبلاغة ، والبيان ، والأغاني ، والألحان ، وكل جمال فواح . هى لو تعلمون ، أجمل من أجمل ما يكون ، هى لحياتي الباب ، والسقف ، والمفتاح هى النداء الذي سمعه قلبي من أول الوجود ، هى الخلود ، وكل فرح متاح سعـ إبراهيم زعلوك ــيد               4/3/2023

كإن شعري الذم لمن يُذام بذخٌ لإصحابهِ غَزلُ الهيام . فما ملكت أيمانكُم حُكام مصابيح أنواركُم ظلام . حروبكُم فتنةً صنيعةً تُقام تباً لمن نكسَ رأسهُ لكُم إحترام . بِتُم لإعدائكُم اليهود إستسلام وبدت لكُم الخصم الشام . إذا اشتعلت النار بينكُم ضِرام تُقاتلون بعظكُم بِحُجة الإسلام . شمطاء الغرب تُقبلون لها الأقدام وتطلبون من شعوبكُم الإحترام . وما مُلك الشام إلا لإهل الشام وما مقصد الإسلام لقتال الإسلام . لم تعُد قُبلةَ حروبكُم فلسطين لزام باتت حروبكُم تُنابُ عن الأخصام . قتلتُم بالإسلام صِلة الأرحام وزرعتُم بينهُم الفِتن والإجرام . ما كان أمل الإسلام تُبتلى بحُكام تُقاتلُ بعضها ويُحللُ بينهُم الدِمام . وما الغدِ إلا كالأمسِ أشدُ ظلام في حظرة مقامِكُم أيُها الحُكام . تصنعون القوانين تدعون النِظام والشعبَ يسيرُ خلفكُم قطيع أغنام . ألا ليت الشعبُ يصحوا من الأوهام ويرى النور ويزولُ عنهُم الظلام . هادي صابر عبيد سوريا / السويداء .

( قصاصة ) ................... بقلم // جمعه عبد المنعم يونس // أترك كل ما في يديك الآن ما دمت متعبا ً وغير قادر تبحث عن نفسك التائهة كطفل رضيع ينظر إلي والديه ..... في بلاهة ..! لست الوحيد الذي فعل ذلك.. جميعهم يدورون حول أنفسهم في تلك المتاهة الشعراء والفلاسفة ورجال السياسة والمناضلون ألقوا أقلامهم وأسلحتهم وتركوا أوطانهم للغزاه ذهب أكثرهم إلي الحانات و الآخرون إلي النوم ببراءة رضيع ما دمت غير قادر ومتعبا ً كطفل غير قادر على النطق دع قلمك وقصاصاتك وأخلد إلي النوم وأبتعد عن هذا الضجيج حتى لا تتوه في المتاهة الكبيرة وتذهب بك إلي طريق الجنون ................... بقلم // جمعه عبد المنعم يونس // مصر العربية 15 يناير 2019

بين ثنايا رأيتني اداعب حلمي واغفو حد الحياه الهو بين بساتينك طفلة تعشق النرجس والقادم والصبا اسافر بين ثنايا الأمس حالمة وارسم على ملامحك نافذة ورهاما وسماء يلامس الرذاذ المهاجر وجنتي ويروي ما تبقى من حروف تعانق محابر العشق زمن الوفاء يلملم الفرح جفوني فابعثك نحو الحب اغنية ترفل فراشة حول الضياء واهفو نحو طيفك باسمة واغرق بين كفيك حد الحياه ريم الكافي /تونس

جعفر العمدة في الصدارة ولكن ...! بقلم : عمر أحمد عبد العزيز  حقق مسلسل "جعفر العمدة"، الذي يُعرض حاليا للفنان "محمد رمضان،" والفنانة "هالة صدقي"، و"زينة"، و"مي كساب"، و"إيمان العاصي، و"منة فضالي" وكوكبة أخرى من الفنانين نجاحا ساحقا؛ حيث استطاع سلب الأنظار والأذهان منذ أول أيام عرضه ليكون الأكثر مشاهدة وجدلا في موسم رمضان ٢٠٢٣؛ حيث نستطيع أن نقول أنه من أبرز المسلسلات التي قدمت لنا وجبة درامية دسمة ومشوقة خلال السنوات الأخيرة بداية من القصة،والسيناريو، ومرورا بالإداء التمثيلي، والإخراج والتصوير حتى غناء التتر والمُونتاج، ولكن مع كل ذلك يظل نجاح العمل للأسف غير مُكتمل الأركان. إن مشاهد الضرب والإهانة التي تتكرر يوميا في مسلسل "جعفر العمدة" تُعتبر من أبرز ثغرات العمل سواء على المستوى الفني أو الأخلاقي، فبالنسبة للأول، فلا يصح تقديم مشاهد العنف والبلطجة مرارا وتكرارا بشكل مُبالغ فيه حتى لا يبتعد العمل عن الواقعية والمنطق، فعلى سبيل المثال نجد طريقة و سيناريو مشهد ضرب "جعفر العمدة" لشقيق "إسماعيل"...