الشاعر محمد دومو يكتب خاطرة بعنوان لا شئ بقي

لا شيء بقي!
( خاطرة )

لا حنان بقي عندي عالقا!
سوى تلك اللمسات الحنونة لأمي..
ولا شوق لإحساس سابق!
سوى ذاك الشوق الدائم لأيام أمي..
ولا سلام سلمت منه أبدًا!
غير عفوية سلام أمي..
ولا حتى دعوات بريئة من منفعة!!
إلا تلك المبعوثة من عند أمي..
لقد أسدل الستار أمام أعيني
وجل الممثلين على الخشبة كشفوا
لا شيء من إنسانية قد عرض
لا ذرة براءة كانت في السلوكيات
ولا وفاء صحبة مع الأصدقاء
ولا تضامن حماس مع الرفاق
فلا طعم هنا إذن!
في هذا المستنقع النتن..
شرور كثيرة تتطاير
تغمر كل أجواء هذا الفضاء
سواء من ذاك البعيد!!
وحتى من قريب غير منتظر!
فما من قيمة هنا عند المرء
لقد تبذل كل جميل بخبيث
فوضى عارمة في الأوساط
لا من رحمة هنا..
ولا من مودة هنالك..
فلا شيء بقي بالكل عالقا
غير الكذب والزيف والنفاق..
واسمحوا لي عن تعبير
لقد كنت في حلم عميق
فكتبت شعوري أشكو همي
وكأنما كنت أحاور أمي

-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد