الشاعر المائز هادى صابر عبيد يبدع بنص عن الديار

دياري وليس لي فيكِ دارِ
لا مأوى يأوي ولا تذكارِ
.
أُحييكِ دون رضاء محياي
أتلمسُ عُذرُكِ تبكيني الأعذارِ
.
قُل لحاكم الشامِ اسمه بشارِ
كان لي دارٌ سرقتهُ مني التُجارِ
.
ما كانَ ليُسرق في عهدِ أبيكَ
وفي عهدُكَ الكُلُ بائِعٌ وشاري
.
كيفَ لي أُدافِعُ عن وطنٍ ومن
لا يملِكُ بيتاً ليس لهُ استعبارِ
.
لم أعُد أعرِفُ وجهتي وما
تُخبئهُ لي الأيام والأقدارِ
.
ما حاجتي ببلادٍ عامرةٌ
وليس لي فيها استقرارِ
.
في داخلي من الغِلِ بركانٌ
وإن خبا إنهُ في داخلي ثائرِ
.
أدخلوا صبوة القلب وخذوا
منها من النار البؤس وال أكدارِ
.
إذا لم يُصلح الحاكِمَ قضائهُ
ويُعيد الحقوق ويُصحح المسارِ
.
أقولُ الحق واللهُ يعلمُ لا فرق
بين حاكمٍ مُتجاهلٍ واستعمارٍ
.
هادي صابر عبيد
سوريا / السويداء
.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد