توبة الفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ رحمه كتبت الأستاذة أنوار محمد
💥تَوْبَةُ الفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ رحمه الله ولقب بعابد الحرمين💥
✨عن الفضل بن موسى: كان الفُضَيْلُ بنِ عِيَاضٍ شاطرًا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس، وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينما هو يرتقى الجدران إليها، إذ سمع تاليًا يتلو: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ﴾.✨✨✨
✨فلما سمعها قال: بلى يا رب قد آن، فرجع فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها سائل، فقال بعضهم: نرتحل، وقال بعضهم: حتى نصبح، فإن فضيلاً على الطريق يقطع علينا، قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع، اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.✨✨✨
✨لقب الفضيل بن عياض بعابد الحرمين
تعليقات
إرسال تعليق