ماذا يقول الفلك هذا الأسبوع من 15الي 21 يونيو 2020 خبيرة الفلك والابرج عبير عبد الله

ماذا يقول الفلك هذا الأسبوع من 15الي 21 يونيو 2020

 خبيرة الفلك والابرج عبير عبد الله 

 اليوم 18/6/2020

الأسبوع مكثف بشكل خاص ،  الكسوف الشمسي يحصل يوم الأحد 21 حزيران في برج السرطان مما سيزيد من حدة العاطفة بشكل ملحوظ. يوم الخميس 18 يونيو ، يبدأ كوكب الاتصالات عطارد بالتراجع في برج السرطان لغاية يوم 12 تموز ويؤثر بشكل كبير على ابراج وطوالع ( الحمل ، السرطان ، الميزان ، الجدي)  . فد نجد تقلبات او صعوبات في الاتصال والتواصل والتنقل مع تقلبات مزاجية .

تتأثر القضايا والمناقشات الأسرية الهامة وقد لا نجد سهولة بالتعبير عن ما يقلقنا.وقد تحتاج القضايا التي ربما بقيت دون حل في الماضي إلى مناقشة وايجاد حلول لها .... نحن بحاجة إلى توخي الحذر بشأن الاتفاقات التي قد تكون ذات أهمية رئيسية للعقارات . لن يكون من السهل الحصول على النتائج التي نتوقعها . في نفس الوقت ، من الأفضل تجنب المناقشات الهامة فقد يحصل سوء تفسير وسوء فهم . دعونا نحاول التحدث عن القضايا التي تهمنا بشكل كبير من بعد يوم 12 يوليو.

يوم الأحد 21 يونيو تدخل الشمس إلى برج السرطان وييبدأ فصل الصيف والانقلاب الصيفي. في الوقت نفسه يحدث الكسوف الشمسي في الدرجة الأولى من برج السرطان. يؤثر بشكل كبير ابراج وطوالع الفترة الاولى من (الحمل ، السرطان ، الميزان ، الجدي) ومواليد وطوالع اخر الفترة الثالثة من ( الجوزاء , العذراء , القوس , الحوت ) .. كسوف للشمس سيكون له تأثير مباشر على السلوكيات والإجراءات والقرارات والنفسيات بشكل عام. تكون هناك حالات صعود وهبوط في المزاج ، وفي بعض الحالات قد يحدث نوع من الارتباك الداخلي.

في الوقت نفسه لا يستبعد اتخاذ قرارات حاسمة لإنشاء أسرة جديدة أو الابتعاد عن منزل الأهل . يجب الانتباه إلى العمليات الخلفية التي تؤثر علينا نفسياً أو قضايا الماضي التي تظهر للضوء ويمكن أن تسبب صراعات. من الجيد أن نتذكر أن فترة الكسوف لها كاريكاتير خاص ، لذلك من الضروري توخي الحذر في التحركات والقرارات التي يمكن أن تترك بصماتها على حياتنا. 

عاطفيًا يجب إيلاء اهتمام كبير للمناقشات ، قد يكون هناك توتر عاطفي ونقص في الفهم. يجب أن تتجنب الشخصيات التي تركز على الآنا وتميل لخلق المواقف العصيبة ، في بعض المواقف سيكون من الضروري جعل الفكر متزنا وحكيماً وربما مساومًا إلى حد ما..سيكون من الضروري إبقاء ردود أفعالنا تحت السيطرة. من أجل الحفاظ على التوازن في العلاقات والاتصالات ، يجب أن يكون التفكير موضوعيًا.