المشاركات

الشاعر هادى صابر عبيد يبدع بنص كأن عسقك

صورة
كأن عِشقُكِ سِهاماً يضرِبُ يُمزِقُ القلب والصدر لم يُثقبُ . لا جِراحاً ودمٌ ساح ولا آثار نَدَبُ ولا العيون دمُ على الخدين تسكِبُ . كأن قلبي بين البينين حياً وميتُ وعلى هوى عِشقُكِ يسكِنُ و يتقلبُ . خيالُكِ حولي ابتعدُ عنهُ يقربُ لا يُفارِقَ يؤلِمُ ولا يضرِبُ . كأن ما حملهُ قلبي قلبُكِ يحملُ عِشقٌ وشوقٌ فُراقٌ بردٌ ولهبُ . عِشقُكِ فيضٌ وقلبي غُربال ما نِلتُ منهُ يابِساً ولا رَطِبُ . ثغرُكِ الذي كم تمنيتُ شهدهُ ما علِمتُ لهُ طعماً أظِنهُ طيبُ . قفا وجهُكِ بين الحياء والخجلُ حملتُ فُراقُكِ حيرةً وغضبُ . هُدى مضى العُمرُ كيومٌ طويلٌ ثلاثين عاماً بين صباحٍ ومغرِبُ . ألا من تلاقٍ قبل العُمر أن يغرِبُ تستأنِسَ بكِ عيوني والقلبُ يطربُ . يخجلُ منا ملاك الموت ويُسجلُ اليومُ بدأتُ حياتكُم بعد التقاربُ . تصفو وجوهُنا والشيب يزولُ نعود كما بدينا ومن أهلُكِ أخطِبُ . هادي صابر عبيد سوريا / السويداء .

مقال للدكتور مجدى حميدة بعنوان منظومة القيم الشخصية

صورة
. منظومة (القيم الشخصية) .. كل إنسان يمتلك مجموعة من القيم الشخصية والذاتية التى تكون مصادرها الأسرة والدين والمجتمع والثقافة والشخصية وهذه القيم نسبية منها الثابت ومنها المتغير والمُكون الرئيسي لهذه القيم ( مُكون معرفى... مُكون وجدانى... مُكون سلوكى ) . ** مُكونات القيم ** -- المُكون المعرفى : وهو إختيار قيمة مُعينة بين مجموعة من البدائل مع مقارنه بغيرهامع تحليل نتائجها وتحمل نتيجة ومسؤولية الإختيار . -- المُكون الوجداني : و هو إحساس وشعور يظهر ذلك من خلال الإفتخار بقيمة معينة وسعادة الفرد باختيارك. -- المُكون السلوكى: وهو سلوك يتم تحديده عن طريق الممارسة والتجربة لقيمة معينة فى ظروف وأوضاع مختلفة . ومجموعة هذه القيم مثل : ** القيم الإيمانية ** (النيه...التوكل على الله...آداء العبادات...ذكر الله الدائم... تذكر الآخرة دائماً) . ** القيم النفسية ** ( لا للماضى ...لا للقلق...لا للتمسك بالرأى الخطأ...لا للغضب) . ** القيم التخطيطة ** ( وهى عملية التخطيط الإستراتيجى الشخصى لأى موضوع قبل إتخاذ القرارات الحاسمة المتعلقة بالموضوع) ** القيم الخبراتية ** (الفضول والشغف الدائم للعلم ... ال...

محمد أسامة حسن الشريف ينشد بنص ---الرحمة المهداة

صورة
الرحمة المهداة  ---------------------------- محمد .. يا نورا تجلى في الدجى ف أضاءت غياهب الظلماء بسحر بعثت رحمة مهداة لتنير البشر غفلت عقولهم عن نور الهدايةة والبصر يا من ذكرت بالعلياء من رب السما أنك على خلق عظيم أرسلت لتنير عقول بالية وتنشر مكارم الأخلاق بين جحافل غي وضلال منتشر أسموك الصادق الأمين وكنت عندهم محمودا فما لاحت بشائر رحمتك في الأفق قامت الجحافل ك الجراد المنتشر يقودهم أبو لهب وامرأته حماله الحطب لإطفاء نورك وطمس رسالتك هيهات .. هيهات نور الهداية تغلغل في نفوس آمنة بنور هدايتك حاربت الجحافل ومحوتها وقالوا ماذا أنت فاعل بنا بذرت قواعد الإيمان في النفوس الطاهرة يا نبي الرحمة .. عشقي لك لا ينتهي بل دوما يتجدد قلبي يهواك .. ويحن إلى لقيأك ولى في وصلكم أمل أن تكون شفيعي يوم العرض على رب الخلائق ****************** بقلمى / محمد أسامة حسن الشريف مصر .. اسوان

الشاعرة ميادة ابو عيش تبدع بنص أتانى الشوق

صورة
أتاني الشوق.. عندما أتاني شوقي العظيم بنوره حاملاً بيده أزكى صور ذكريات الصبا حينها اِنهلت مدامع الشتات فرأيت هواجسي حائرة من فرضية تهذي إليّ بألم الغدِ..فظننت أن بهاء حنين الجوى، يستقيم في معارج ضياء كبد الدجى فكتمت جنين اليأس وهزمت وجع وهم الخيال المبحر في أعماق الأقدار... ميادة أبو عيش

عَيناكَ بقلم الشاعرة المائزه ميساء علي دكدوك

صورة
عَيناكَ .........ميساء علي دكدوك/سوريا في مرَايا عَينيكَ وهجٌ مُستحيلٌ لأَهدابِها بَحّةٌ وتَراتيلٌ وللصَّمتِ في مُقلتَيهما صُراخٌ وأَناشيدٌ وصَهيل. ........ في مُنحنياتِ عَينيكَ أَرنو ... أَسراباً من النَّوارس تَشدُو لقَوافلَ من المَحار. ...... اِخضرَارُ عَينيكَ يَمنَحُني الإِخضِرارَ سأَحيا أَخضراً بأَخضَر. ........ ابتسامةُ عَينيكَ غيمُ المَدى يَغمرُني بغَيثِ القَصيد. ............. عيناكَ لؤلؤَتان تَجعلُني مُنكمشةً... كالمحارةِ تُغرِقاني بالزّئبق أَغدو بِدفئِهما دوحاً من زَنبَق وربّما أَغدو مدَارا... تدور الأَفلاكُ حولَ قَلمِي. ............ عَيناكَ الأَبجديّاتُ عذوبةً وعشقاً وأَنا القَصيد في ذُرا قَوافيها لولا فضاءُ عَينيكَ ماصارَ لأَحرفي مرَايا تَنسحِبُ الثُّريا من لَألائِها. .............ميساء علي دكدوك

الطّلاسم بقلم الشاعر عادل تمام الشيمي

صورة
الطّلاسم . . . شعر/ عَادِلٌ تَمَام الشِّيمِيّ . . . أَنَا . . طَلْسْمٌ فِي قَلْبِ الضَّمِير . . . وَحُرُوفٌ للظلاِم نَائِيَةْ . . وَزُهْرَةٌ تَنْمُو فِي الْجَحِيمِ . هَرَبَتْ هُنَاكَ لَجْنَةٍ عَالِيَةْ . . وَذُرَةٍ تُكَفْكَِفُ الصّدي . فتصرخُ هَلُمّ نَحْو الْهَاوِيَةْ . . أَنَا . . . . بَيْتُ العَنْكَبُوتِ مَلْفُوفٌ حَوْلَه أَجْسَادٍ عَارِيَّةْ . . نَسَجَتْ حَوْلَهَا خُيُوطًا تَمطُرُ أَلَماً مِنْ سُقُوفٍِ وَاهِيَةْ . لَهَا عُيُونٌ كَلِيلَةٌ ترتجفُ تَصُبُّ غيوماً دَامِيَهْ . ووريداً يُنْزَفُ نَارًاً هائجاً . فَوْق أَمْواجٍ عَالِيَهْ . . ومأذنٌ . وقِبابٌ . وجماجمٌ تُنَادِي بَاكِيَهْ. . . وهياكلٌ فَوْق الْغُصُونِ هُنَاك تستُرها أَوْرَاقٌ بالِيَهْ . . وَسرِيرٌ مَنْصُوبٌٌ . مَصْلُوبٌ فَوْق جُذُوعٍ خَاوِيَهْ . . أَنَا . . . . أَنَا كَائِنٌ جِئْتُ  لَا أَعْرِفُ مَا قَدْ حَلَّ  ِِ ِبيَهْ. . سُكُونُ اللَّيْلُ حَوْلِي . سَوَادًاً .  يَغْزُو نَادِيهْ .  . تَعْصِفُ بروحي مِن  سُبَاتٍ . لَيْتَهَا .  كَانَتْ الْقَاضِيَهْ  . أَحْلاَمِي كطأئرٍ  يَنْشُدُ أوراداً .  فِي الْكَرْي كَافِيَهْ .  . أَصْنَا...

صور مزالت تسكن الذاكرة بقلم الشاعر زيان معيلبي

صورة
____صور مزالت تسكن الذاكرة من هذا الليل الساكن بغربتي أجادل النجوم في سمائها اروي قصص الطفولة على سهيل أحاوره في مداراته لعله يعيد بعض الصور التي غابت عن مخيلتي في زحمة الحياة التي كانت محملة بالغيوم ورسائل فرح وأحزان التي حفرت على الخدود ورسمت خطوطها على مساءات أحلامي المؤجلة كنت دائما ذلك الباحث عن جدائل العذراوات وعبقها الممتد من تاريخ وطني منذ ميلاد اسمه وهو يغني عن الأحلام وحديث العشيات يحاوره ناي الراعي على الإلتواءت وتلك المنعرجات وأشجار البلوط والعرعار الشامخة شموخ جبل مساعد وغاباته التي تحاور التاريخ والثورة وترسم للحاضر طريقه المكتظ بالوله والتحنان الذي لا تجده إلا على صدور الأمهات عند رجوع القطيع إلى مراحه والشمس ترسم صورة الحب عند المغيب تودع عشاقها على معاد اللقاء القريب...! _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)