جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

ضمن قافيتي دهشة ..... و بالرغم من أن شروق الألم واحد، أذكر أن أغنية الحب في خلدي كانت كفيلة بتلاشي ضجة عتمة الكلمات المحدقة في فراغ الذات تهزني غواية المطر بلا حدود فتشت عن بصيرة سفيرة أسى الروح ومن أقصى جدارية المسافات أسعى للتعرف عن أشواق مضت استفاقت الدهشة مع رجفة برد الفصول تركتها غارقة في نصفيّ الأمل تذرف طهر أدمعها من عينيّ و بأدق الرؤية حفظت أسرار شواهد البؤساء وعلى مسرح الكون، حرقت أوراق الأحزان أثناء حفاوة تمجيد هزيمة الظلام تعثر نهوض المنى بالأمس مع صمت قاتل لشمس المنفى ولكن دون التخلي عن ثورة  الأنوار في الغد...... ميادة أبو عيش

مُضمّخةٌ أنا *** وغَزّةُ تَبْقَى مِثلَ الشّامِ عِنْدِي وإنْ نَزَفَتْ تُخَضّبُنِي جِرَاحِي *** مُضَمّخَةٌ أنا بِدِمَاءِ قَهْرِي على فْلَسْطينَ من كلّ المناحي *** تُمَزّقُنِي سِهَاْمُ الْغَدْرِ دَوْمَاً مَسَاْمِيْرٌ تَدُقُّ بِعُمْقِ سَاْحِي وَسَاْحُ الْقَلْب يغرقُ في ذهولٍ لِقَتْلِ الوردِ في عزّ الصّباحِ *** بِلَاْدُ الْعُرْبِ قَاْطِبَةً بِلَادِي ولَحْنُهافي رِثائي، كما صُدَاْحِي *** وأيْضَاً في مَذَمّتِي وازْدِرَائي لِمَنْ ينأونَ عَنْ قَطْبِ الْجِرَاْحِ *** وللتّطبِيْع قَدْ سَاْرُوا خِفَافاً وأحْرَقُوا للخَناجِرِ و الرّمَاحِ *** وأقسَمُوا أنّهم لن يَحْمِلُوها ولَا يَعْنِيْهُمُ حَجْمُ الأضَاْحِي *** ولنْ يَدْعُوا بقولٍ أو بفعلٍ لِرَدّ الظّلْمِ أو حَمْلِ السّلاحِ *** فَيا عَرَبَ الْبِلادِ و حَاْكِمِيْها فغزّةُ تلكَ مثْخَنَةُ الْجِراحِ *** هلمّوا إليْها جَمْعَاً انصروها انتصارُ الْحقّ يَكْمُنُ بالْكِفاحِ *** فَلَيْلُنا صَاْرَ عُمْرُهُ ألْفَ دَهْرٍ نَهَاْرُنَاْ كالتّرابِ الْمُ...

(ظلي الذي تاه) ✍️.. وفي هذا السواد الأصم تهجروني روحي لتبحث عن آثار أمل وإبتسامة تعيد إليها نبضها وعن حلم يلد من أكوام اليٱس يبدد ظلمة السنين التي إجتاحت أيامــي ويحيي ورود بحديقتي ذبلت منذ الميلاد... أبحث عن شقيق ظلي الذي تاه..... بين حروفي المتمردة وأحلامي التي تبحث عن ميلادها..... آه من عثرات السنين ودموع زاد جرحها أحبه تصحو ألآمها مع كل لــيل . _زيان معيلبي (ابو ايوب الزياني)

أسير في نومي أسير في نومي أبحث عنها وصوت ضربات قلبي مثل صوت مطرقة من حديد يعلوا ذاك الصوت الشديد وأنا في حبي شديد أبحث عنها بين الحوانيت يبكي في داخلي طفل يتيم يبحث عن الحب الكبير وكأني في حلم عظيم يفوق حدود الكونية حبيبتي من تكون وأنا من أكون أنا صوت الصدا البعيد أعبر البحر والمحيط احتكر صوت الليل وأنا عاشق في الليل وحيد كل الليل مثل طفل يتيم الحب في صدري لهيب أعشقها والتنهيد واسمع صوت العندليب وأنا وحيد حبي ل عمق هذا الليل أتأمل عينها بهدوء أغرق فيها بكل هدوء اغفوا بين الصحوا والهدوء تدمع عيوني على نفسي واتنفس بعمق وبهدوء أبكي على نفسي بصمت وافكر فيها بكل هدوء وصمت يا ليتها تشعر بي وتسمع نبض قلبي بكل هدوء عينيها تتكلم ألف لغة ولغة تبكي وتضحك بصمت أحاول ترجمة لغة عينيها أعجز عن وصف ذاك الحزن العميق أحاول الاقتراب منها وابعد عنها ألف ميل أحاول ضبط نفسي واحاول إعادة صنع المستحيل إعادة صنع المستحيل الشاعر د.عبدو عبدالكريم 21/10/2023 Marchant dans mon sommeil Je marche dans mon sommeil à sa recherche Et le son de mes battements de cœur Comme le bruit d'un marteau de fer Élève cette vo...

. فلسطين حروف اسمك نغم وطرب يهزني شوقي إليك والأرب ياقدس الأقداس عشقي مهد الأديان وقبلة العرب متى ألقاك يابهية المدائن ياشقيقة دمشق وحلب قديمة التاريخ والحضارة تغنى بك الشعر والأدب أتوق لزيارة كنيسة المهد سعيا للحج امشي الدرب أشتاق للسير في شوارعك لرؤية الأقصى و القبب أحلم بسهر ليلة مقمرة في كروم التين والعنب الزيتون وبيارات الليمون كنوز الأرض من الذهب آلمنا جرحك سلب غاشم ندعو الله يفرج المصاب أتدرين ان الروح متعبة و بالقلب يشتعل الخطب أبناؤك شكلوا طوفاناً يجرف العدو المغتصب تعاهدوا على التحرير واكتفوا من تخاذل العرب غرقوا بسبات وهم نوَّمُ شجب وتنديد بلاتعب أنا الحر صبري انتهى وناراً تحرق صدري بلهب ..غانم ع الخوري..

لِنحْمِي الأقصَى والإسلامَ جَمْعا! ************************* فِلسطيني أنا قد ضِقتُ ذَرْعا فصُهيونٌ طغى والأهلُ صرْعى نموتُ اليومَ في حرْبٍ ضروسٍ وصدرُنَا في الوَغى قد بات دِرْعا نلاقي الموت لا نَنْأى بِدربٍ ونتلو مِن كتابِ اللهِ سَبْعا( 1) رأيتُ الأهل يمشون الهُوَيْنا لحَتْفٍ قادَهُمْ صُهيونُ جَوْعى أبادوا طفلَنا معهُ نِساءٌ شيوخٌ غرَّروا فيهم ... أشَرْعا؟ فلا ندري متى تأتي المنايا ولكن في الوغى نمشيهِ طوْعا نُضَمِّدُ جُرحَنا وَنسُلُّ سيْفاً لِقهْرِ عدوِّنا، نُرْديهِ صَفْعا وإن مِتْنا فأرضُ العزِّ تبقى فِلسطيني أنا للنّصرِ أسْعى فأرْضي مِنْ دَمي نسقي ثَراها كغيْثٍ قد هَمى؛ لِيَكونَ زرْعا فذرْني مَعْ بَني صُهيونَ ثأري فقد هَدّ البِنى وأراقَ دمْعا أعُربي، يا بني ديني فَهيّا نُقوِّضُ عرشَ مُحتلّينَا؛ رَدْعا نُعينُ مُقاوِماً ونفُكُّ أسرى ونحمِي الأقصَى والإسلامَ جَمْعا!                      طاهر مشي ************************* (1) سبعا أي نقرأ السّبعَ المثاني أي (الفاتحة )

. فلسطين حروف اسمك نغم وطرب يهزني شوقي إليك والأرب ياقدس الأقداس عشقي مهد الأديان وقبلة العرب متى ألقاك يابهية المدائن ياشقيقة دمشق وحلب قديمة التاريخ والحضارة تغنى بك الشعر والأدب أتوق لزيارة كنيسة المهد سعيا للحج امشي الدرب أشتاق للسير في شوارعك لرؤية الأقصى و القبب أحلم بسهر ليلة مقمرة في كروم التين والعنب الزيتون وبيارات الليمون كنوز الأرض من الذهب آلمنا جرحك سلب غاشم ندعو الله يفرج المصاب أتدرين ان الروح متعبة و بالقلب يشتعل الخطب أبناؤك شكلوا طوفاناً يجرف العدو المغتصب تعاهدوا على التحرير واكتفوا من تخاذل العرب غرقوا بسبات وهم نوَّمُ شجب وتنديد بلاتعب أنا الحر صبري انتهى وناراً تحرق صدري بلهب ..غانم ع الخوري..