جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

أمريكا من أنتِ وطني بيني وبينك قصة عشق أزلية تغفو بين الياسمين وشوارع الحنين بين الحزن والألم بين الأيتام والأرامل بين الفقراء والمساكين بين الأوفياء والصادقين صرخة تئن من الأعماق وحلم يتلاشى مع الآلام أمريكا من أنتِ؟؟؟؟ ما أنت سوى أفعى تنشر سُمها لتحتل وتستعمر وتنهب تباً لك يا طامعة ياحاقدة تبا لقراراتك الجائرة نحن أحفاد يوسف العظمة وابراهيم هنانو وصالح العلي وسلطان باشا الأطرش سنكون بوجهك أسود تزأر وذئاب تنهش ستكون سورية حلم صعب المنال أمريكا .... سنجعل من جنودك كلاب تلهث حتى الموت ومن ترامب الخنزير ريموت يحركه أطفال سورية قراراتك الجائرة سندفنها في قبرك لتنعم بها بعد موتك فلتسقط أيها الحقير ترامب.... ولتأكلك الأسماك والحيتان أنت وكل الأمريكيين وكل مستعمر وخائن لسورية ولن تطولوا شبرا من سورية لاتحاولوا.... أختلفت كل المعايير رغم كل الحزن أو الألم.سنكون يدا واحدة سنقف في وجهكم كالبنيان المرصوص بقلمي ربى محمود بدر/ سورية

دعني أتنفس..! دعني أتنفس من دخان لوني الأسود تحت أقدام الشرطة أقدم لكم هويتي واسمي الكريم ووثائق مجيئي إلى أرضكم. تاريخي وديني وفصيلة دمي. لا شك أني إنسان لاأنا أفضل الكلاب عندكم والإثم المقيت عينه يعكر صفوة عيشكم دعني أتنفس فالموت واحد أنبح في ألوان قوس قزح وعصافير الحديقة لاشك أني حر..حر أرقص كالهنود الحمر على شمس الحرية وتحت ضوء القمر أرتكب الجريمة أسرق هاتف امرأة شهية كرغيف الخبز كغراب أزرق العينين يسبح في الوحل لاشك أني إنسان أتبرع بدمي الأحمر لوطن في غرفة الإنعاش لا أنا كأفضل سنجاب يعض أصابع طفلة صغيرة لا أنا كقرد خبيث يرسم جدارية في الساحة تدعوا للسلام وتناضل ضد العنصرية..... عبدالقادر لقرع.

------ في انتظار عريس ------ بقلم / الصالح برني في عيون الشمس طفلة طفلة في عيون الشمس ممشوقة القد من أسفل القدمين إلى أعلى الرأس كل من رآها في لقائها يرغب بحبها يطمع و يمني النفس نجمة ساطعة وسط النجوم تتلألأ   شابة في مقتبل العمر حسناء هي  لقلوب العشاق تجذب  كأنها لآثارهم تقتفي و كل يوم لهم  تتحدث و في آذانهم تهتف  و لهم تهمس حشمة و وقار فاتنة خلابة فلم تعد طفلة  كما كانت بالأمس يافعة أصبحت  السعادة ترجو   فعن شريك العمر  و لأجمل و أبهى عرس هي لأفضل العرسان لا زالت تنتظر  و عنه تتحرى  وتبحث الصالح برني بتاريخ :03/06/2020

مر عام على رحيلك يا أبي...ليرحمك الله أنت وأمي وكل من سبقنا الى رحمة الله ( أبي ) بقلمي 3/6/2020 أبي آهٍ كم اشتقتُ إليكْ لو كانَ للحرفِ اقتدارٌ لتبعتكَ الى أقاصِي الوجدِ على جناحِ من وِدادْ لو كانَ شوقي يُطفَأ بالحروفِ لجعلتُ دمعي إليكَ حبراً بل مِدادْ لكن محالٌ أن تعودَ الشَّمسُ في لغتي وأنتَ شروقُ العمرِ والذكرياتُ وروحُ حبٍّ لن تُعادْ أبي كلُّ الدروبِ تعيدُ ماضيكَ الجميلْ امضي اليكَ بأحرفٍ ثَكلى تُثيرُ مواجعي تحتَ الرمادْ أهادنُ في النو ى كلَ الخطوبِ لعلّني أحظى بطيفكَ يا حنونُ فقد أضناني ذيّاك الغيابْ محمود خليل رزق سورية / ريف دمشق / حفير التحتا

و مات الهيام ..... بقلم / محمد طه عبد الفتاح تَتَبَّعتُ خَطوًا مِن أَيَّامِ أُنسِي .... فَلاذَتْ بِرُوحِي و عَقلِي و حِسِّي و أَيام عِـشـقٍ تَزِيدُ انتِشَائِي .... زَادَتنِي حَـنِـينًـا لِـرَشـفٍ و كَأسِ  و رِوْعَاتِ سُهدٍ بِطَرفٍ دَعَتنِي .... بِبَسمَةِ ثـَغـرٍ و وَعـــدٍ و أُنسِ   فَأَضحَى الغَرَامُ بِلَيلِي اكتِحَالٌ .... كَأَنِّي صَـرِيــعٌ بِجِــنٍ و مَـــــسِّ  وتَهذِي الحُرُوفُ بِعِشقٍ وشَدوٍ ....  بِـبَـدرٍ  سَبَانِي بِفِكرٍ و هَجسِ  و تَأبَى العُـيـُـونُ بِلَيلِي غِمَاضٌ ....  تـَزُورُ هَـوَاكُـم مِن غَيرِ يَأسِ  و تَطلُبُ دَربًا حـَــدَاهُ ارتِحـَـــالٌ .... و يُرسِلُ نَبضِي تَحدُوهُ نَفسِي و خَمَائِلُ عُشٍّ ضَمَّت هـَـــوَانَا .... فَزَانَتْ رَبِيعِي وفَجرِي وشَمسِي  و كَأَنَّ الثَّرَيَّا مِن وَجـــدٍ رَمَتنَا  .... بِأَطـيـَـافِ حُلمٍ لهُــدبٍ و نَعسِ  فـَطَـارَت خُطَـانَا لأَرجَــاءِ قَلبٍ .... مـَـــلاكٌ هــَـــوَاهُ بِـثـَـوبٍ لإنسِ و سِهَـامُ جَـفـنٍ أَطَارَت فُؤَادِي ..... غَزَتنِي سِــرَاعًا من دُونِ مَسِّ  و أَخَـذَت عُهُودًا لِيَبقَى غَرَامًا  .... مـَـلاذًا لِقَلب...

شــــــارعك يا سمرا ماهوش شــــارعك حتــــــــــــــــــى أتغيــرت حـــــواريكى بتنادي علي وأنا مـــــاشى موش شـــــــــــايفك يمكـــــــــــــــــن تعبـــــــانة معــــاليكى فيـــــــن البســـــمة على وشـــــك وليـــــــه بتــتــدمع عنيــــــــــكى رجــــــعى ضفــــايرك على ضهــــــرك علشـــــــــــــان خاطـــــرى بصيــــــلى                 احكــــــى لى من تــــــانى قصـــــــــتك                    ســـاعة ما قمتــــــــى من نكستــــــــك                    وعبـــــرتى قنــــــــال    سيــــــنا                              من يومهــــــــــــــــــا يا أمــــــــــى وكفتــــــــــك                      طالعــة ونازلـــــة  ما كوفينـــــــــــــا                      دى عينهــــــــم  الصـــفرا   بتحســـــدك                      وانتى يا روحــــــى مسكينــة                       (((( كلمات  رجب الشيمي )) مصر.

~~~ الكلمة~~~ كل الكلمات التي تود أن تطلق من عقالها تنزلق في حلقك وتلوذ بأعماقك تستجدي الأمن لو صرخت بها وحدك أيها الشقي تستسيغ مذاقها: هي مرة كشهقة المنون عصية كوخز الشوك كريهة كقذى في العيون بالكلمة صلبت أجساد على مشانق الصمت في البدء لم يكن شيء بالكلمة تم خلق الكون وبها أصبح الإنسان سيد الكون عبدالقادرمحمدالغريبل