(أنها دنيانا) 📰 قصيدة 📰 د/فَهْمِي حَنَا

بعنوان(أنها دنيانا) ¤¤¤¤¤¤¤¤¤ أَنَّهَا دنيانا الَّتِى عَلَيْهَا هَبَطْنَا أَوْ قَلَّ إلَيْهَا خَرَجْنَا أَنَّهَا الْعِقَاب الْعَادِل بَعْدَمَا مِلْنَا عَن إستقامتنا وعرجنا عَرَفْنَا كُلّ شيئ عَنْهَا مُنْذ أَن وطأناها فَسَّرْنَا عَلَيْهَا ودرجنا عَرَفْنَا عَنْهَا طَبيعَتِهَا الْوَحْشِيَّة وَلَكِنّنَا مَا أضطربنا لَهَا وَلَا إنزعجنا حسبناها أماً ثَانِيَة فأحببناها وَمَا أَكْثَرُ مَا تُحَدِّثُنَا عَنْهَا ولهجنا وَكَان طبيعياً إنْ تَقَدَّمَ لَنَا مِنْوَالِهَا وَكَم عَلَيْه غزلنا ونسيجنا كَم ضَحِكْت لَنَا فِى قَهْقَهَة مَا أمتزجنا بِهَا وبنفوسنا إلَيْهَا زججنا وَمَع مُرُورِ الزَّمَنِ لَمْ نقوا عَلَى مُقَاوَمَتِهَا وَقَد سحنبا تيارها الْجَارِف وَهَل يَا تُرِي فِينَا مَنْ هُوَ مُلِمّ بِالسِّبَاحَة أَو لفنونها عَارِف لَقَد تَأَمّرْت ضدنا الرِّيَاح كُلٌّ لِلْآخَرِ شريكاً وَمُخَالِفٌ أَنَّهَا الْأَهْوَال المريعه فِى فتكها وَاَلَّتِي يَعْجِزُ عَنْ وَصْفِهَا الْوَاصِف وَمَاذَا تَعْمَل فِى هَذَا الْبَحْرَ الْعَجّاج دُمُوع سَخِينَة لَبَاك أَو لذارف وَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ نَسْمَعْ فِى هَذ...