جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

(نور عيني..يا أنثى العطر والقمر) "حين أمدّ أذرعة الشوق..في سكون الزوايا..أرى وجهك متألقا في جدار الصمت.." في العيد تتآلف الأرواح تسبح الخواطر تشع بوادر الحب والتسامح.. في العيد تضاء القناديل تتسربل الأبجدية تتبهرج الشوارع وأزقة الذاكرة.. تزدحم في العيد أتشرقين كالشمس تضيئين الدروب.. يغمرني عطرك الفواح رغم الغياب في مثل يوم بهيج كهذا تناجيك الطيور..تشدو بلحنك البلابل.. تدق الطبول،يعزف الحب لحنه الشجي على نرجس القلب..وتنتشي روحي إلى حد الهيام.. كنت تترائين لى من بعيد كطائر أسطورى يفرد جناحيه،تمدين يديك وكأنك تحاولين أن تأخذينى إلى هناك حيث الصمت والهدوء والسكينة.. حيث العيد المفعم بالشوق والمحبة..وحيث لا أحد يعتدى على أحد..وحيث الله الحقيقى! كوني بخير..فأنت مازلت تسكنين خلف شغاف القلب..ويفوح عطرك في منعطف للثنايا.. أما أنا..فسأنسج قصيدة تليق بغيابك -العظيم-،علها تداوي روحا تشظت..وغدت مزقا ونفايات.. يا -مهجة الرّوح-ويا بلسم للمواجع ها أني أنتصر على الغياب..في قبو الغياب..إلى أن تأتين متسربلة بالفرح.. لكن ترى ما سأقول-في مثل عيد كهذا-حين أحلم بعينيك..ثم أكتبهما بحبر روحي.. وأرتمي...

العيد على متن الأمنيات جلس العيد باكياً أين أنتم ...أين أنتم لما لم تلبو نداء العيد حرب نعم...أم وباء أم غلاء في المعيشة وغلاء الأسعار أطفال أيتام بملابس قديمة وأمهات ثكالى ونساء أرامل بعد سنوات حرب طويلة أتت جائحة كورونا وباء خطير يحصد الأرواح دون استئذان كل متقوقع بمنزله رحلت فرحة العيد إلى إشعار آخر ونحن على أبواب الأنتظار تعانقنا الدموع حزنا وبين حنايا الروح حسرات بين نظرات الأطفال وبين دموع الأمهات وبين الحنين إلى الماضي بقلمي ربى محمود بدر/ سورية

بقلمي (رسالة من الشهيد) __________________ شوفتك مره حزينه بتبكي حاسس بيكي حاسس بمر فراقي بس هقولك يا أمي بلاش الحزن وخلي قلبك يفرح لأني شهيد إيوي شهيد أول يوم روحت لسينا قلت هناك إرهابي داير يقتل كل جنود يقابلها بأي كمين كان يقولوا له لو هتموت تبقى شهيد وفاكر إنه بجاهد لأنه مش متعلم ولافهم دينه يفسر حتى الٱية بمعنى غريب غير مفهوم وبفهم عقيم زي عروسه بخيوط مرخيه يشدوا خيوطها ويلعبوا بيها وعقله مفيش عقله لغيره يلعبوا بيه إضرب يضرب إقتل يقتل وبدون تفكير ولما سافرت لسينا ياأمي كنت بقول لازم أحارب لازم أطهر أرض بلادي أرض جدودي لأن رمالها فوقها الدم كان بيسيل كانوا يحاربوا عدو جبان كانوا بيعرفوا عنه كل صغير وكل كبير وإتبدل غيره بعدو جديد من نفس بلادي ومش حد غريب سافرت وهناك كان الموعد عند كمين بجنب طريق دارت كانت حرب مابينا عنيفه ضحايا وراحوا منا كتير شوفت هريدي جني شهيد وكان لسه عريس وغيره محمد جنبه وماسك لسه في إيده سلاحه بيضرب بيه بس أنفاسه خلاص بتودع بعد رصاصه ماصابت صدره وكان بيوصيني وصيه أخيره ويقولي أمي مريضه ومعاها إخواتي صغار روح زورهم مره وغيرها تفكرهم بيا كأنه فاكرني لسه هعيش ...

((ثورة القلم وتحرير العبيد )) اليوم لم يعد القلم يفصح لانه تحت الرقابة ااأسير مكبـل لسانــه بالـحديــد لانـه خـالــف الـقوانـيــن ونـزف اكثـر من حرفيـن وتحدى موج الـوجوه العاتمـة وهـي مسرعة نـحـو الظلمـات لانـه عـاشـــق الحـقيقـة بـقى دائما يخفـهُ الطغـاة لانـه يحمل للأروح الحياة بالأشـواق خيولـها تسابــق الريـاح لانه يتكلـم كثيــراً عـلى المقدسات والشيــخ المـفتي وطفـل الـذي مـات وعـن الايـــادي الحمـراء و هـذه الماسـاة وبـعـض الـشـهود وأنامـل تـحمـلُ الرايــات فـي الليـالـي الـحالكـــات بتهمة الأغاني الصامتـات وبـعض الـجـراح وتلك المباديء التى اختفت فـي أزقــة الـحيـاة الـتـي توارت وعجتّ بها الأزمـات وتلــك الـقطرات النازفـة ولونها الأحــمر في دروب مـغصلــة ظــــلام الأروح تـغــرق فـــي الدماء وأيادي تتضرع الدعاء وتلك الـوجه تـوارت واختـف ركامها مـع الايـام والذكريـات أيها القلم انت تخـتزل التاريخ وأطـلـقــت لروحـك الـعنـــان نحن الغريبان في عاصفة الرعد وشـح غيث الامطار مع السحاب أيهـا الـقـلم أنـت أسير الـحديد لأنك ترشد الفقراء الى الطريق وتنشر ضياء الشمس في العقول وترسم الضحكة عل...

عالى الجدار عدى النهار والمغربية جايه أغنيه كانت لينا جمرة و نار خلتنا نعرف بيها معنى الإرادة والإنتصار واه يا بلدنا .... اللى يجى يعادى يوم ولدنا ولا يفكر يحنى حتى رايتنا هلاقينا نار فى أعالى البحار طوفان يدمر إى عادى وبأيدينا نعمر أراضى مهى مصر أم الدنيا .. عمار عدى النهار والمغربية جايه جايه بأحلام باينه بصوره لينا معلومه فى عز النهار يوم ما قولنا احنا لبلدنا شهداء يعلى بينا الجدار لا يوم ينقص و لا قلوبنا تهاب من اى غدار ما احنا اللى بينا نورت ليالينا بفرحه الانتصار وعدى النهار على كل عادى حفر بأيده قبر نصيبه ولا يكون ليه حتى عمار وعدى النهار من كتاباتى هشام عبدالله

(( أمي الغالية ))بدر شحود فتحتُ عيوني رأيت محياها رضيع أرنو إلى عينيها تلفني بعناية وهي تبتسم أنام ليلي بين يديها تمر الأيام والشهور والسنون ترعاني بحنان الأم ووفاها تداوي جروحي ومرضي وسقمي تسهر عليّ . شفائي مناها وهبتني الحياة بكل ما تملك أعطتني سمات . أسعدني عطاها منها اكتسبت الكرامة والأدب فخر اكتسابي من سجاياها عزيز النفس كريم الأخلاق تربيت بكنفها دنيتي دنياها تعبت ضحت عمرًا ما تجلى لترى سعادتي بكل معناها زودتني بالصدق والإيمان والتقوى كما أمر ربها ومولاها ترعرعت وكبرت والسعادة تغمرها لتقبيلي يديها وطلب رضاها كبرت بالعمر وأمعن المرض مهما قدمت لحقها لا أفيها إنها أمي الخير والبركة غالية بقلبي يزيد غلاها تنهمر دموعي وأدعو ربي خشوعًا يكرمني ويكرمها بشفاها سوريا

إمبراطورية البطالمة كتب الباحث الأستاذ محمد عبد الواحد خطاب كاتب وباحث في علم المصريات والآثار البطالمة هم عائله من أصل مقدونى نزحت على مصر بعد وفاة الإسكندر الأكبر سنة 323 ق.م ، حيث تولى أحد قادة جيش الإسكندر الأكبر وهو "بطليموس" حكم مصر ، أهتم بطليموس الأول ببناء مدينة الإسكندرية التي أسسها الأسكندر الأكبر قبل مغادرته مصر في حملة عسكرية إلى بلاد الفرس وأفغانستان والهند ، وجعل بطليموس الأول الإسكندرية عاصمة لمصر ، لا يعرف أين توجد مقبرة الإسكندر الأكبر حيث أصابته المنية في خارج مصر ، وظلت أسرة بطليموس تحكم مصر حتى دخلها الرومان في عام 30 ق.م ، وأخر البطالمة كانت الملكة كليوباترا وابنها بطليموس الخامس عشر (قيصرون) ، وصل نفوذ الدولة البطلمية إلى فلسطين ، قبرص وشرق ليبيا ، وقد عرفت ازدهارا خلال عهود بطليموس الأول وبطليموس الثاني وبطليموس الثالث ، كون البطالمة ذوى اصول إغريقية لم يمنعهم من التشبع بالتقاليد والعادات المصرية ، فمعمارهم المصري ومعابدهم للالهة المصرية وطريقة عيشهم مصرية وساعد ذلك تزاوجهم من المصريين ، جميع ملوك البطالمة حملوا اسم بطليموس ، واتخذوا من الإسكندرية عاصم...