فسحة خاطرة للشاعر محمد دومو
فسحة!
(خاطرة)
من وراء ستار أتعاب هذه الحياة
نعم، من هذا المكان المضطرب
قد استغل بعض اللحظات الهادئة
ولو من حين.. لحين..
أسافر بفكري هناك..
كالطير المرفرف في السماء
أتأمل كل ما في الدنيا جميل
استقل غالبا مركب خيالي
بعيدا عن عذاب الذكريات
إنها فسحتي الوحيدة!
وما بقي عندي في الحياة
أرافق قلمي غوص مغامرة
نسافر معا إلى حيث نهدأ ونستريح
نكتب زمرة جمل..
تترجم أشياء راكدة
ونرسم أشكالا متنوعة
منبع حياة مختلفة..
لوحات تتشكل عبر الكلمات
ألوان لا يراها إلا نحن
وجمل تقارب نوعاً ما الإحساس
-بقلم: محمد دومو
تعليقات
إرسال تعليق