منْ وَحِي عَيْنَيكَ .......بقلم الاديبة ............ميساء علي دكدوك/ سوريا

منْ وَحِي عَيْنَيكَ

...................ميساء علي دكدوك/ سوريا

نصوص قصيرة

           .......كل عام وانتم بخير آخر 

                        نلتقي بعد العيد بإذن الله 

                        ............................

قبلَ فاتحةِ الشِّعرِ 

العشقُ وعدُ التَّجلّي في نَبضِي

هَبٍ رُوحِيَ المستهامةَ خوابِي الحُميّا

واِتَّكِىء قَمراً على شرفاتِها.

.................

 اِمنحْ عَينيَّ قبلةً ناريّةً 

أمنحُكَ شلّالاتِ الحبِّ جماراً وأنهار

وأحصدُ لكَ من بحارِ دمِي مرجانَ القصيدِ 

وفيروزَ الهوَى والمحار.

.................

عيناكَ شموسٌ تَنثرُ عطرَ الهوَى 

يُثيرُ خيالَ كلّ شاعرة 

يُهدي لها آلهةَ الشّعرِ بوجوهٍ

 مُستَبشرَة.

................

عيناكَ حلمُ كلّ شاعرةٍ

لتسكنَ  رُبى الجمالِ

ولتنسجَ حُسنَ المقالِ وقصيداً

محموماً بالأوزارِ والغفران.

.............

عَيْناكَ فَيضٌ من الأسرارِ

 عَبقريّتا البوحِ

تُناغي الحمائمَ لتحطّ بواحاتِها 

تُؤدّي فروضَ الإقامةِ والآذان، بخشوعٍ 

وتُغلقُ بابَ الأسفار.

................

 عَيناكَ وهجُ الرُّؤى المُحالِ

لأهدابِها بحّةٌ ونشيدٌ وموّال 

وللقصيدةِ من محرابِها صهيلٌ تَجاوزَ

قِمّةَ الأعماق.

..................

لعينيكَ تعويذةٌ تُعيدُني لثَباتِي إِنْ ...

سقَطتُّ كشجرةٍ تآكلَت جذُورها.

............

لم يعدْ سرّاً أَنَّ...

 إِنّي أحتوي إِنّي 

وإِنّي مُحلَّقةٌ من ذاتِي في مداراتِ

الضَّوءِ لمعبدِ عَينيكَ.

.............ميساء علي دكدوك.