الحُـبُّ مِسـكٌ ..... بقلم / محمد طه عبد الفتاخ

الحُـبُّ مِسـكٌ ..... بقلم / محمد طه عبد الفتاح

الحــــبُّ مِـسـكٌ بالـقـلـوبِ يُـثـَــارُ
و النَّبضُ يَسرحُ و العـيونُ حِصَارُ

و الآه تبقى بالـعـيــــونِ و دَمـعـَـة ٌ
و سماكَ تُـمطـِـر بالأفـــرَاحِ غِزَارُ

و يعــــودُ سَهمُكَ بالأنِينِ و خِنجَرٍ
فيضُمُّكَ الضِّدينِ و الأَشواقُ شَرارُ

الحــب يَا رُبـَّانُ أَعــذبُ مُزحـَــةً
أَغرَقَتِ السفينَ و الوفــاءُ شِـعـَـارُ

الحـب تـَرَدُدٌ بينَ الجَـنـَانِ و عَقلِهِ
و تَلَمُظٌ للسُّهــدِ و الأَوصَالُ سِتَارُ
 
الحب جَنَةٌ يَا رَعَاكَ الإِله و دَوحَةٌ 
و جِـنــَـانُ رَوضٍ للـفُــــؤَادِ عَمَارُ 

الحـــب بيتٌ بالوُجــُـــــودِ و ظُلَّةٌ 
و أفـيـاءُ غُصنِ  للقلوبِ قــَــرَارَ 

الحـب كَـذِبٌ قَــد أَغــرَاكَ و لُجَـةٌ 
إيَّاكَ تَقرَبُ من ادعَــــــــاهُ ظِهَارُ 

و اركن لقلبِ الـوَفَـــــاءِ تَعُودُهُ 
فَيَضُمُّكَ رَمشٌ للعَــطـَــاءِ  إِزَارَ

محمد طه عبد الفتاح 
مصر / دمياط 

الجمعة 6 مايو 2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد