إحساس الخوف من المجهول! بقلم الشاعر المبدع محمد دومو

إحساس الخوف من المجهول!

أيا ذاك الإنسان، إنعم الآن!
وتهيئ دائما، لاستقبال المقبل..
لحظات الذكريات تأخذني..
في الغوص ضمن ذاك الزمان.
أحيانا أكون، أنا الآن، هناك!
لأعيش ثانية أحسن اللحظات.
هو سفر، ليس إلا، لروحي!
والجسد يبقى ضمن هذا الزمان.
هي متعة سفر، لا مثيل لها..
سوى عبر الأحاسيس والخيال.
متعة هي، لا متناهية هناك..
والطفل، في أنا، حينها مرتاح.
كم كنت نشيطا لا أعبث بالوقت.
وكم كانت الحياة جميلة، هي الأخرى.
عند شاب أغرم يومها بالحبيبة،
مكتشفا عالم العشق والهوى..
هو ماضي هذا الإنسان في أنا.
هو مسار زمني، لهذا الرجل..
ذكريات.. وذكريات..
سوف تبقى منقوشة في ذاكرتي.
لحظات هناك في ذاك الزمان.
نوستالجيا أحاسيس جميلة..
حنين الماضي دائما يجرني،
يسافر بي، وأنا غير مبال بالسفر!
لم الخوف من المجهول؟!
لم الخوف الآن، من قدري!
لم لا أفرح بسفري إلى المستقبل؟!
كما أفعل مع الماضي!
إنه لغز الحياة!
وصراع من أجل البقاء!
إنه الخوف الذي بداخلي!
الكل يخاف، ولست وحدي!
من مستقبل آتي وغامض..
من هذا المجهول المحتوم..
وأنا سوى واحدا من الجموع.
لا أدري هل هو خوف طبيعي؟!
أم شيئا آخر!
قد لا أعرفه؟! ولن أعرفه!
أتحدث الآن، مع أنا، التي بداخلي..
مع النفس التي ستفنى لا محالة..
ومع كل إحساس غريب في أنا.
لأؤكد له ولنفسي،
هروبي الآن، من خوفي..
وألف مرحبا بأيامي المقبلة..

-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد