فِى سُكُون اللَّيْل أَسْجُد بقلم الشاعر المتآلق 📰 فهمى حنا
فِى سُكُون اللَّيْل أَسْجُد
لخالقي بِكُلّ اِرْتِيَاحٌ
مَا بَقِيَا مِنْ جسدى المتهالك
تَهْوَاه أَوْجَاع وَجِرَاح
بِدُنْيَانَا الَّتِى جِئْت إلَيْهَا
وَفَنَاء النَّفْسِ بِهَا مُبَاحٌ
وَكُلّ ذييف وَرِيَاء فِيهَا نَجِد
فِى عُمُوم أَرْضَنَا بَرَاح
فهواؤها خانِق لروحي
وَلَم أُرِيَ فِيهَا انْشِرَاح
فَقَد سقتني أَهْوَالُهَا
مِن الْمُرَار مِلْؤُهَا أَقْدَاح
والنواح فِى الْآفَاق قَد لَاح
وَمِثْلُ مَا تَغِيبُ الْأَفْرَاح
فالرحيل مَكْتُوبٌ عَلَيْنَا
لَا مَذَلَّةٌ بِهِ أَوْ كَبَح جِمَاحٌ
فِى التُّرَابِ يَتَوَارَى الْجَسَد
أميراً كَانَ أَوْ بَسِيطٌ فَلَاحٌ
عِنْدَ اللَّهِ لَا فَرْقَ بَيْنَنَا
إلَّا مِنْ تَابَ وَعَمِلَ الصَّلَاح
♡♡♡♡♡♡♡♡
تعليقات
إرسال تعليق