المحبة والإخاء، بقلم الشاعرة،، نعيمه ساره الياقوت ناجي
صباح الخير يا عرب
🌿🌹🌿🌹🌿
يقول ابن معصوم المدنيّ🌹🌹🌹
دع الندامة لا يذهب بك الندم🌿
فلست أول من زلت به قدم🌿
هي المقادير والأحكام جارية🌿 وللمهيمن في أحكامه حِكمُ🌿
خفِّض عليك فما حالٌ بباقية🌿 هيهات لا نعمٌ تبقى ولا نقم🌿
قد كنت بالأمس في عز في دعة🌿
حيث السرور وصفو العيش والنعم🌿 واليوم أنتَ بدار الذلِّ مُمتهنٌ🌿
صفرُ اليدين فلا بأسٌ ولا كرمُ🌿
كأن سيفك لم تلمع بوراقه🌿
وغيث سيبك لم تهمع له ديم🌿
ما كان أغناكَ عن حِلٍّ ومرتحلٍ لولا القضاءُ🌿
وما قد خطَّه القلم🌿🌿🌿🌿🌿
إخواني أخواتي ...
العرب في كل بقاع الأرض...صباح الخير والمحبة والإخاء من الماء إلى الماء🌹🌹
هي الدنيا شدائد ونوائب ولكنها أفراح وقيم...خلقنا إنسانا...ليس عبثا في التسمية...ولكنها تحمل دلالات وقيم...
فكلمة إنسان من النسيان أولا وهذا طبع في الإنسان ولا جدال فيه...
والمعنى الثاني وهو المهم...الأنس...فالإنسان كغير الحيوان ...لايستطيع العيش منفردا ...بل يحتاج إلى مؤنس ...وهذه هي الحكمة الأجل والأعظم ليختبر الله مدى قوتنا على التعايش وتحمل الاَخر...ومدى تحلينا بالأخلاق المأمور بها والابتعاد عن الرذائل...
فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ اَية ...لايقصد بها الاستفهام وإنما يقصد بها التأكيد والإصرار على أن الجاهلين بأمور الدنياوكيفية التعامل أقل شأنا من العالمين المطبقين المتجملين بصفات النزاهة والتقوى🌹🌹🌹
فهل نندم إذا تحلينا بصفات الكرم والتواد والرحمة والإخاء والتضامن والتاَزر؟
ونحن في ظروف أشد احتياج إليها...
ظروف قاهرة...فقر وغبن وقلة حيلة ودمار وبطالة ووباء...
فهل يجوز أن نضيع الوقت في التقهقر والتراجع وتبادل اللوم والعتاب والندم ونحن نحتاج إلى رباط متين يأوينا يجمع شملنا ولا يشتت قيمنا ومبادئنا...
فلنجعلهم قلة أولائك العابثين بظروف الوطن ...الجاحدين للمواقف النبيلة التي تقدم لهم....
حتى ولو قوبلت أعمالنا بالنكران والجحود....فهذا لن يغنينا عن الاستمرار في مد يد العون والرحمة...
فأعمالنا صادقة لله وحده سبحانه وتعالى...ولاننتظر جزاء ولاشكرا إلا من العلي القدير...
فاعمل بكل ما أوتيت من جهد للصالح العام...كن رؤوفا بأخيك...فالله قبلك كان رؤوفا بالعباد...
دع النذالة للأنذال...وكن تقيا مع الأتقياء...فالوطن الكبير ينتظرك...
صباحكم نور وود وإخاء🌹🌹🌹🌹
تعليقات
إرسال تعليق