دعوها للأيام ♕بقلم الشاعر ꧁꧂د.حازم حازم الطائي العراق

دعوها للأيام
د.حازم حازم
الطائي
العراق
من تلك التي أدمعت قلبك.
وهي كانت لك ملهمة.
وأمسيت الآن قصة حزينه.
وعيون باكيه دامعة.
من تلك المستبده.
لا... وألف لا ولا.
نعم كانت حبيبتي.
وسهام لحظها.
من أصابت قلبي في لحظه.
والآن هي عني بعيده.
وطباعها متغيره.
وها أنا أكذب على نفسي.
وأدعي بأنها في شؤون.
الحب والغرام جاهلة.
لا لا تعتذر عنها.
وأنت من كنت تدعوها.
الجميلة المزيونه الفاتنه.
فهي من جعلتك.
 كلياليك لانجوم ولاأقمار.
فيها مظلمة. 
وقلبك دون دقات أنفاس.
وقد قطعت أوصالك. 
وأنت الان جثه هامده.
نعم هي حبيبتي.
وسيدة قلبي وعقلي.
وفكري وخيالي. 
 وعيوني لاتود رؤية.
صبية عاشقه غيرها.
 لكن ولكن كل رجائي لكم.
لا... ولا تدعوها بالمهلكة.
فهي الأميره والملكة.
وعلى قلبي متوجه. 
ودعوها للأيام سترجع.
وتعود إلى شذا وعطور قلبي.
وأحضاني هواي.
وستشبك يدي وتمسح دموعي.
بيديها الدافئه المكتنزة.
وتبكي وتبكي وتقول لي.
أنت عشق عمري كله.
وسأقضي كل أيامي معك.
فحبك هو من تغلغل في قلبي.
ودونه وبلاه أنا لست قادره.
سأموت في صمتي وتقتلني.
اللوعات وأكون عاشقة.
جاهله. 
نعم فهي سيدتي الفاضله.
وهي الأميره والملكة على.

آآه على قلبي متوجه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد