جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

(حبر الكرامة)....في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)....(فئة النثر) . . . شربت من حبر الكرامة قصيدة أعادتني لشموخ كتبته يوما بأقلامي لاتراهنوا كلماتي فأنا التاريخ القادم لا أهاب دواة الوهم وانتظروا حاضري أنا السوري ولو حاولتم طعن كلماتي لوجدتم سيلا من المفردات يحاصركم قد ودعت ضعف القوافي وهوامشها واستقبلت راية الكبرياء فأنا النشيد تجرعت من الحرية رواية سورية كنت فيها الكاتب والبطل يا من راهنتم سقوط القلم على أسطري هاك التاريخ يناديكم وكنتم كالصمم هاك التاريخ ينادي بالشاعر أمام القمم لا تنتظروا سقوطي فأنا القلم الجارح قادم للشرق أبارك لسورية النصر فنحن من وطن مقدس أمام العالم أيها الناظر كالنسر أمام الكتب مهلا فأنا للعروبة شاعرا ومقداما كتبتها يوما على أبواب الخالدين وعتقتها بكرامة يقال أنها سورية ومحال أن تموت الكلمات بدفاتري فأنا كالرياح قادم لأمحو الجبناء فلا تراهنوا سقوطي فأنا الشرق القادم قد طعنت كلماتي بخنجر اللاذقية كم كنت مشتاقا لترابها وربيع تقواها قد غدرت باشتياقي على أنين الكلمات وبت بلا أرض أشتاق إليها رغم الحنين قد مزقتني اللاذقية بظلام قوافيها وكأن دروب...

_هل تتحقق أحلامنا بعثرني المدى.... يعتريني سفر يلوح في القريب.... لم يزال ذاك الجرح ينزف... لزال ذاك القلب يتيم لم أعد أمتلك في زادي إلا بقايا حنين.. بقايا جراح تلتهم روحي كلما نبشت جِذعُها يحدث أن يستوى الوجع على رصيف حياتي المبعثرة...؟! و يحدث حينها أن يتملكني الجنون...!! تراني مشتت الفكر و النظر أسال نفسي كيف التملّس من هذا الزحام كل الطرق مبهمة كل العقول يتملكها الاغتراب...!! لحظة تشتت كنته أغرقني في بحر من سراب....! كلما اعلنت الرحيل بادرتني أشواقي ونفخ فيها ناي الحنين كي يتوهج جمرها وتعود تحيا من جديد..! رقصت جراحي على مواجعها وتكاثر دمعي على الخدود لم أعد اتحمل كل الذي عشته غير أني مكبل بالنار والحنين مسافراً في تيهي أبحث  عن الطريق....!!  يصلبني الوجع تجلدني الغربة  يهدُّني الشوق يرمم  جراحاتي الليل....!!  أبقى أنا أنتظرك و يشدني خيط الأمل إليك ربما تستقيم أمالي  ويتحقق الحلم ولو طلت  بيا الطريق....!!! _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

صديقتي صديقتي دى حته مني بحبها من صغر سني فهماني وعارفاني حفظاها وحفظاني هي نصي التاني صديقتي كاتمه أسراري من اول مشواري من صغرنا واحنا مع بعضنا ما فارقناش ما خصمناش ما غدرناش هي صديقتي يعني اختي يعني حبيبتي صديقتي دي زي تمام نفس الشخصيه نفس الاخلاق انسانه اصيله ومتربيه على حسن الأخلاق وحسن التربيه ما هي زي تمام مش اي حد يكون صديق الصديق هو اللي معاك فى وقت الضيق وقت الشده بيكون وياك سند وضهر عليه بتستند ولا يسيبك في احزانك قبل افراحك صديقتي يعني حباني من قلبها بتتمنالي الخير من صغر سنها معايا عارفه عني كل الحكايه صديقتي انا وهي قلب واحد عقل واحد في الحنيه ما تتوصاش وفي العقل ادب واخلاق وحسن تربيه  صديقتي  يارب خليها لي  دايما بتطبط علي  وشاغله فكرها بي  دايما فاكراني وحباني  وبتسأل علي  صديقتي  احب واقرب انسانه لي بقلم غاده عبد المنعم

همسة الصباح للحبيبة يا حبيبتي انا يتراقصك الصباح في حضني منذ ازمنة سبقت كل الاعياد المسافرة على شطٱن الحروف من كل بوح علقت على ضفاف الروح من البعيد قرب نقشت خفقات من صباي واسهمت بالقول الان يا حبيبة همس النور رافقيني على شعاب الامل نسحر فراشات الوديان من عمر طفولة لنضاحكها فنقتل كل بعد قد ارتسم علينا بالخجل حتى نهتم نعبر الان عن كل مكنون قد خفق في جدول حب دعينا نتناهل بما تبقى مما راح بغفوة ايامنا سدى لنفرش الحارات العتيقة بقصائد السوسن كالانغام عسى الزمن ان يهبنا لحيظات تكرار ببعض العمر الان تدفق وهج غزلنا بين مراسلاتنا يفوح بالنهج يسهب بافصاح الغير معلن بان الاشياء قد رسمت في فوهات الكلمات حتى سافرت وانطلقت للريح تجول الاوطان مباركة عنفوان ظهورنا على سطر تحمل في طيات وهجها شعلة الهبة ترافقك نبض حقا ان الايام ولادة بالحبيبات بكلما غردنا البوح شدت البلابل على اغصان همس الارواح في رقة الحفل كبير الان والحلوى تمازج النرجس بالبرية تعاليني حبيبتي لنسكر بخمرة النرجس نشتهيها هنا على ساح العنق دعيني اتوهن غور كل قبلي وهناك سابحث لك بين الاقحوانات عن الستارات لتقيك ارتفاع الحرارة من التلامس ف...

. أقسى من الحجر عظمة الشمس بكل قوتها وشدة حرارتها أشعتها لاتخلو من الحنية تحنو على البشر تساهم بدورة الحياة تحنو على الشجر وتكتمل الفصول كما تحنو على القمر تمده بنورها فيعكس لنا الضياء نور بديع ينير ظلام الليل تركن له وتستكين قلوب العشاق ويكون الحب بلافراق وللماء جبروت قاهر هيجان بالبحار وإعصار مدمر ولكنه منبع العطاء يروي عطشا ينعش روحاً ويمد الكائنات بالحياة لتتزين الأرض بأجمل لوحات بين الخضرة والزهور ألوان مرح طيور وفواح عطور الحجر الصم الصخر الصوان قد يحن في بعض الأحيان ويشق صدره للنبع يتفجر بماء سلسبيل عذوبة يروي الأرض والبشر وفيه رحمة من قيض ثقيل أما النار قد تكون دمارا لا تأمن غدر جمرها  ومع ذلك بوجدها نوع من حنية تروق الكل فهي تدفئ الضلوع التي لامسها برد الشتاء  تعطي ألفة بالمساء  يحلو السهر حولها      وقصص و سمر  أما الإنسان خلق متعدد الألوان  مرهف الحس تؤرق نومه الذكريات يرى الأحبة صور وخيالات في الغربة يضنيه الحنين  وفي صدره أنين  مع الأيام يزداد ضميره عذاب وبعض البشر قلبه قسا وتحجر  أصبح شعاره/ الأنا/ ولوكان الظلم عنوان وأضحى أقسى من الصوان  يقابل المعروف بجحود لا...

(همس الروح)(صرير القلم) ....... بقلم/الكاتب والشاعر  ...... عادل تمام الشيمي ........... فيك ظني.. لأنك... ( منبع الخير)..واصل  (الحب..)وباب (الود..)ومفتاح (السعادة.).ونافذة ٧(الرحمة.).وخيمة (الرجاء.).وبستان (النور)..ورياض  (الورود.)وغصن  (الثمر.).وفرحة (العمر.).وحلم (الكري.).وخيال  (الفؤاد)..وأمل (النفس..) وأمنية (الروح) وسُهد (السَحَر..) وفجر ا(لضياء..) واشراق( النور.)..وسبيل  (المني)..وجبل (الافراح)..ومزرعة (البهجة)..وربيع  (الحياة...) ......... ..انت.. ظني الذي  لا يخيب.. .......... واملي الذي  لا يخبوا.. ......... وشمسي التي  لا تغيب.. ........ وقمري  الذي لا يافل.. ......... انت... كلي..وليس بعضي... .......ه يراعي معجونة في ربا نفسي.. ......... انت.. ذراتي..ودمائي  ...... ونبضاتي.وشهقاتي  ....... انت.. شهيقي وزفيري ........ بصري وبصيرتي. .......... وجدي ووجداني.. ......... أركاني..وبنياني.. ............ .انت.. ..... خير ظني ....... وظني الخير ........ في كل همس.ولمس..وحس.. ......... ...في اهٍ وتاوهٍ ....... ..في كل فكرة وفكر... ......... في كل شاردة وواردة ........ (.انت..انت.....

رثاء وطن بقلمي علي بدر سليمان أيتها الحرية احملي كفني وطوفي به خارج الوطن فما عاد للوطن عنوان. أصوات البنادق تعلو فوق رحم الأمنيات ويموت الفرح على قارعة الطريق. وتموت نفوس قد عبرت التاريخ وحلقت بين فضاءات الحب والحرية. والإنسانية قد ضاعت في متاهات الجهل. الإنسانية التي أصبحنا باسمها نتاجر بالإنسان ونبيعه بأبخس الأثمان. والفقير ينبش القمامة يحاول أن يجد فيها طريق الكرامة الذي أضاعه أصحاب السطوة والنفوذ وغرور ذلك الإنسان قد تحول إلى انفصام وبطش وجبروت وظلم. وحجارة الذكريات تبكي على الأطلال وترثي اللحظات الجميلة. وأرصفة فارغة تنتظر أن تزول الغمة وتشرق شمس الحرية. أيها القادمون من خارج التاريخ عودوا إلى مساحاتكم الفارغة فما عاد الحبر يكتب عنكم فقد خضبته دماء ضحاياكم وصبغته باللون الأحمر وقد أنبتت الأرض سنابل حمراء شاهدة على تاريخكم المليء بالدماء. أذكر يوم كنت أناجي الرياح كي تحملني عبر فضاءات الأثير لكنها قد حملت لي رائحة الموت وجعلتني أهرب منها إلى كل مكان. رويدك أيها العابر في أفكارك الظلامية لا تحرق الوقت وتأمل في تفاصيل تلك الأشجار الباسقة وتلك النجوم التي لا تقع في مضمار حيا...