ومُذ غِبتَ عنِّيَ ضاعَ النّشيدْ! بقلم الشاعر د طاهر مشى

ومُذ غِبتَ عنِّيَ ضاعَ النّشيدْ! /////////////////// أبي ماذا عني؟ فإنّي وحيدْ و إ نّي غريبٌ،كئيبٌ ، شريدْ فهذي المسافاتُ زادتْ فِراقي وجُرْحي بَدا في وَريدي ، عَنيدْ فبِتْنا بِأرضٍ يَبابٍ تَشظّتْ نتوقُ لِحِضْنٍ حبيبٍ، مُريدْ فَلا الصّحبُ بعدَكَ أضحى مُجيراً وَلا أنت فينا،ولَيسَ البعيدْ فهل يا إلهي غفرتَ الذّنوبَ وألبسْتَ خِلّي،ثِيابَ السّجودْ ؟ وجاورْتَهُ الصّالحينَ الأُباةَ وأسقاهُ حِبّي بكأسٍِ ، رَغيدْ وأسكنْتَهُ الخُلدَ دونَ الحسابِ تجاوزْتَ عنْهُ فأنتَ …المَجيدْ أبي إنّ درْبي غَزاهُ الظّلام ُ ونَوْحُ الدُّجى في صَباحي،شديدْ وما فادني الصبرُ رغمَ الصّمودِ وما أسعفَتْني حروفُ …القَصيدْ فأصبحْتُ في البُعد أرجو لِقاكَ وقدْ كنتُ في الحِضنِ طفلاً عنيدْ فغابَ الصّبِيّ ُوغابّ الأبِيُّ وَمُذْ غِبْتَ عَنِّيَ ،ضاعَ النّشيدْ! /////////////////////// طاهر مشي